باير ليفركوزن يشترط ضم نجم ليفربول للموافقة على صفقة فيرتز
أفادت تقارير صحفية أن نادي باير ليفركوزن أصر على أن يتضمن عرض ليفربول للتعاقد مع فلوريان فيرتز ضم أحد لاعبيه.
وشهدت الفترة الأخيرة مفاوضات مكثفة من قبل نادي ليفربول للتعاقد مع فلوريان فيرتز لتدعيم خط وسطه.
فيرتز على رأس أولويات ليفربول
وبعد تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، يواصل النادي إظهار طموحه على صعيد التعاقدات، حيث سبق وأن ضم جيريمي فرينبونج لتعويض رحيل ترينت ألكسندر أرنولد.
ويبدو أن الريدز مهتمون أيضاً بالتعاقد مع الظهير الأيسر لبورنموث، ميلوس كيركيز، ليكون بديلاً لأندرو روبرتسون، إلا أن الصفقة الأبرز هذا الصيف قد تكون ضمّ فيرتز من ليفركوزن.
وأوضحت التقارير أن ليفربول قدم عرضاً يتجاوز قيمته 100 مليون جنيه إسترليني لضم جناح الدوري الألماني، لكن المفاوضات لم تصل بعد إلى نقطة اتفاق، وسط تكهنات بأن ليفركوزن يطلب مبلغاً يقترب من 130 مليون جنيه.
اقرأ أيضًا.. نجم ليفربول يرفض الانتقال إلى نوتنحهام لهذا السبب
وفي تصريح لخبير الانتقالات فلوريان بليتنبرغ، قد تتاح لليفربول فرصة لتخفيض قيمة الصفقة، حيث يُقال إن النادي الألماني يرغب في تضمين إما هارفي إليوت أو جاريل كوانساه ضمن الصفقة.
هل يجب على ليفربول التفريط في كوانساه؟
بدأ كوانساه الموسم كلاعب أساسي لليفربول في المباراة الافتتاحية ضد إيبسويتش تاون في أغسطس 2024، لكنه تم استبداله في الشوط الأول، ومنذ ذلك الحين خاض ثلاث مباريات فقط كأساسي في الدوري.
اللاعب البالغ 22 عاماً يتميز بتمريراته الدقيقة وقامته الفارعة التي تساعده على التواجد بقوة أمام المهاجمين، لكنه يعاني أمام المهاجمين السريعين والأكثر مرونة.
ورغم أن كوانساه قد يستفيد من فرصة لتحسين أدائه الدفاعي، إلا أن رحيل عدد من المدافعين مثل ألكسندر أرنولد، وجو جوميز المحتمل، كوناتي وتسيميكاس يجعل مستقبل الفريق الدفاعي غير واضح، ولا يعرف إذا ما كان يمكن السماح برحيل كوانساه في الوقت الحالي.
هل يفيد ليفربول السماح برحيل إليوت؟
على غرار كوانساه، يواجه إليوت صعوبة في الحصول على دقائق لعب كافية، حيث بدأ مباراتين فقط في الدوري هذا الموسم.
ويجد اللاعب الإنجليزي نفسه في ظل المنافسة الشرسة من نجوم مثل محمد صلاح ودومينيك سوبوسلاي، مما يصعب عليه حجز مكان أساسي حتى مع وصول فيرتز.
وبالرغم من أن إليوت لا يزال شاباً (22 عاماً) وقادر على التطور، إلا أن رحيله سيكون أقل تأثيراً مقارنة برحيل كوانساه، خاصةً مع وجود خيارات هجومية متعددة في صفوف ليفربول.
