بجوائز ضخمة.. الرياض تحتضن النسخة الثانية من الدوري الخليجي للرياضات الإلكترونية

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة فعاليات النسخة الثانية من بطولة «الدوري الخليجي للرياضات الإلكترونية»، والتي ينظمها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية يومي 21 و22 يوليو الجاري، وسط ترقب كبير من جماهير ومحبي الألعاب الإلكترونية في المملكة والخليج.
اقرأ أيضًا: كيشو يعلق الحذاء.. هل كان الاعتزال قرارا حرا أم أجبر البطل الأولمبي على الاعتزال بعد أزمة أولمبياد باريس
وتقام البطولة المرتقبة داخل منطقة “CEF أرينا”، حيث يتنافس اللاعبون في لعبتي «EA Sports FC 25» و«ستريت فايتر 6»، على مجموع جوائز مالية تبلغ 100,000 ريال سعودي، بواقع 50,000 ريال لكل مسابقة.
بعد نجاح نسخة 2024.. عودة المنافسة الأقوى في الخليج
تحظى نسخة هذا العام باهتمام واسع، بعدما لاقت النسخة الأولى التي أقيمت في يونيو 2024 نجاحًا كبيرًا، وشهدت مواجهات قوية في لعبتي «روكيت ليغ» و«تيكين 8»، لتؤكد البطولة مكانتها كأبرز حدث رياضي إلكتروني على مستوى الخليج.
ويُنتظر أن تشهد النسخة الثانية منافسة محتدمة بين أبرز نجوم الرياضات الإلكترونية في دول مجلس التعاون، وسط تنظيم احترافي يعكس تطور هذا القطاع في المنطقة.
دعم المواهب وتأكيد الريادة الخليجية
وفي هذا السياق، أكد تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن البطولة تمثل خطوة جديدة ضمن خطة تطوير متكاملة يقودها الاتحاد.
وقال الفوزان: “نحن سعداء باستضافة الدوري الخليجي للعام الثاني على التوالي، بعد نسخة أولى ناجحة ومليئة بالمنافسات واللحظات الاستثنائية. نسعى إلى بناء منظومة مستدامة تدعم اللاعبين وتواكب طموحات مجتمع الألعاب في الخليج”.
بطاقة العبور إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية
ولمزيد من التحفيز، سيحصل الفائزون في بطولة «ستريت فايتر 6» على فرصة ثمينة للتأهل مباشرة إلى بطولة «كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025»، والمقامة حاليًا في «بوليفارد رياض سيتي»، ما يضيف بُعدًا عالميًا للمنافسة الخليجية.
استراتيجية طموحة لصناعة رياضية رقمية
وتنسجم البطولة مع أهداف الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الساعي إلى بناء مجتمع ألعاب مزدهر، وتوفير بيئة تنافسية تنقل المواهب المحلية من المستوى المجتمعي إلى الاحتراف العالمي.
ومن المتوقع أن تحظى الفعاليات بإقبال جماهيري كبير، في ظل الشعبية المتزايدة للرياضات الإلكترونية، والدور المتنامي للمملكة كمركز إقليمي رائد في هذا المجال.