بجوار متحف الحضارة.. صندوق التنمية الحضرية يطرح عقارات للبيع بالمزاد العلني
بجوار المتحف القومي للحضارة، يطرح صندوق التنمية الحضرية عدد من العقارات للبيع في موقع استراتيجي، وذلك من خلال جلسة مزاد علني.
طرح عقارات للبيع من صندوق التنمية الحضرية
وتضم العقارات المطروحة للبيع بالمزاد العلني، محلات تجارية ووحدات إدارية، كما يتضمن الطرح تسهيلات في السداد والاستلام الفوري.
اقرأ أيضًا: ارتباك في الساحل الشمالي.. حكاية قرار حكومي بإلغاء تخصيص أراضي مشروعات المطورين العقاريين
وحسب ما أعلن صندوق التنمية الحضرية، فقال: “يسر صندوق التنمية الحضرية عن الإعلان عن إقامة جلسة مزاد علني يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025، في تمام الساعة الواحدة ظهراً”.
دفع 25% من قيمة الوحدة والاستلام فوري
وأضاف الصندوق أن جلسة المزاد لعرض عدد من العقارات للبيع بالمزايدة لصالح الصندوق، حيث يشمل المزاد فرصة مميزة لدفع 25% من قيمة الوحدة والاستلام الفوري.
وأشار إلى أن الوحدات المطروحة تقع في منطقة الخيالة بمصر القديمة، وذلك بالقرب من المتحف القومي للحضارة المصرية ونادي الفروسية.
تفاصيل الوحدات المطروحة
ويضم المزاد:
- 20 محلًا تجاريًا بمساحات تتراوح بين 19 و56 مترًا مربعًا تقريبًا
- 10 وحدات إدارية بمساحات تتراوح بين 63 و66 مترًا مربعًا تقريبًا
وأكد صندوق التنمية الحضرية أن هذه فرصة استثمارية فريدة للراغبين في اقتناء وحدات تجارية وإدارية متميزة في موقع استراتيجي، ودعا جميع المهتمين بالمشاركة في المزاد والاستفادة من هذه الفرصة العقارية المميزة.
مؤتمر التمويل المختلط للبنية التحتية الحضرية
وكان شارك المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، في الفعالية الجانبية التي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4) بمركز المعارض والمؤتمرات FIBES بإشبيلية.
وقدم المهندس خالد صديق عرضاً مفصلاً حول تجربة مصر في تطوير المناطق الحضرية، موضحاً كيف تحول الصندوق من هيئة خدمية تعتمد على ميزانية الدولة إلى هيئة اقتصادية تنموية ذات حافظة مشاريع واسعة تغطي أكثر من 230 مدينة على المستوى القومي.
إعادة تمويل تطوير المناطق المتدهورة
وأشار إلى إعادة تصنيف العمران بهدف استثمار المناطق ذات القيمة الخاصة لإعادة تمويل تطوير المناطق المتدهورة، مما يقلل الاعتماد على التمويل الحكومي.
وتطرق صديق إلى أبرز التحديات التي تواجه تطوير مشاريع البنية التحتية القابلة للتمويل البنكي، منها محدودية القدرات الفنية المحلية، صعوبات التنسيق بين الجهات المختلفة، نقص البيانات ودراسات الجدوى، والعوائق التنظيمية، إضافة إلى محدودية الوصول إلى آليات التمويل خاصة في المدن الصغيرة.
وأوضح أن الصندوق يتعامل مع هذه التحديات عبر تقديم دعم فني ميداني، تعزيز دراسات الجدوى، وتسهيل التنسيق بين الجهات المعنية، مع التركيز على التعلم العملي من خلال تنفيذ المشاريع وورش العمل المشتركة مع جهات دولية.