بدء زراعة 3500 شجرة مثمرة بعدة أحياء ومناطق بمدينة الشروق
أعلن المهندس محمد السيد عبدالمقصود، رئيس جهاز مدينة الشروق، البدء في تدعيم الحدائق والجُزر والميادين والمسطحات الخضراء بصفة عامة بالمدينة بزراعة 3500 شتلة لشجر مثمر بعدة أحياء ومناطق بالمدينة.
يأتي ذلك ضمن المبادرة التي أطلقها الجهاز بالجهود الذاتية لمضاعفة الرقعة الخضراء على مستوى المدينة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة لتحسين الظروف المناخية.
وأوضح رئيس جهاز مدينة الشروق، أنه تم فعلياً زراعة 250 شتلة بالحي التاسع ودار مصر، وجاري استهداف وتجهيز عدد من الجزر وتدعيمها بالأشجار، مضيفاً أن الأشجار المثمرة تضم 1500 شجرة ليمون، و1500 شجرة زيتون، و500 شجرة توت.
زراعة 3500 شجرة مثمرة بعدة أحياء ومناطق بمدينة الشروق
ووجه المهندس محمد السيد عبدالمقصود، مسئولى قطاع الزراعة والتجميل بمضاعفة أعمال الرعاية للأشجار والمزروعات بالمدينة حفاظاً على الثروة الزراعية نظراً لما تحققه من آثار إيجابية تؤدى إلى تحسين البيئة.
جدير بالذكر أنه يتم تنفيذ الأعمال تحت إشراف المهندس أحمد مكي، نائب رئيس الجهاز، والمهندس نبيل جريدة، مدير عام الزراعة بجهاز مدينة الشروق.
زيادة حصة الفرد من المسطحات الخضراء لتحقيق جودة الحياة للمواطن المصري
وأكد الوزارة في بيان سابق لها، أن كل المدن الجديدة تتمتع بمسطحات خضراء بمساحات كبيرة بما يحقق جودة الحياة للمواطن المصري، وزيادة حصة الفرد من المسطحات الخضراء، فهناك الحديقة المركزية بمدينة أسوان الجديدة، وحدائق مدن العبور، والعاشر من رمضان، وطيبة الجديدة، والحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تبلغ مساحتها ألف فدان، وهناك حدائق بجميع المدن الجديدة، كما أن كل المدن الجديدة التى تتمتع بإطلالة بحرية أو نيلية يتم تنفيذ ممشى أخضر بها ليكون متنزهاً ومتنفساً لسكانها، وسكان الإقليم الذى تقع فيه.
اقرأ أيضاً.. مصر تضيف 1500 فدان حدائق عامة بالقاهرة الكبرى بنهاية 2025
وأشارت إلى أن الدولة لم تكتف فقط بتحقيق جودة الحياة للمواطن المصري في المدن الجديدة، بل امتدت يدها بالتطوير من أجل خلخلة الكثافات السكانية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، حيث تم زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة بالعمران القائم.
وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الظاهرة العلمية المعروفة بالجزيرة الحرارية والتي تؤدي إلي زيادة الإحساس بالحرارة العالية للمدن الكبري، هى نتيجة للتكدس العمراني واختناقات الحركة، وهو الأمر الذي كان يعاني منه العمران المصري القائم قبل عام 2014، ولذا توجهت الدولة بتكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العمل على خلخلة الكثافات من خلال تنمية المدن الجديدة لاستيعاب الزيادة السكانية، وتخفيض الكثافات بالعمران القائم من خلال تشجيع وتحفيز المواطنين للانتقال إلى المدن الجديدة، وتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، وإحلالها بمناطق حضارية تحقق جودة الحياة لساكنيها، وكل منطقة جديدة من المناطق التى تم تطويرها، تمثل المسطحات الخضراء 15% من مساحتها على الأقل.