طالبت الدكتورة نيفين الأنطوني عضو مجلس الشيوخ، الحكومة بتأجيل قرار قطع الكهرباء لحين انتهاء امتحانات الثانوية العامة.

واعتبار هذه الفترة مثل شهر رمضان والأعياد التي لم يتم قطع التيار الكهربائي بها، حتى لا يضيع مجهود وتعب عام كامل.

مشيرة إلى أن الوضع بات غير محتمل لأن الحكومة لم تراعى في قرارات الترشيد ابنائنا طلاب الثانوية العامة.

خاصة أنهم يؤدون امتحاناتهم هذه الأيام، حيث لا يوجد إضاءة أو تهوية وإنترنت لكي يذاكروا دروسهم في جو ملائم.

وانتقدت الانقطاع الدائم والمستمر للكهرباء والذي وصل في بعض المناطق داخل محافظات الصعيد لأكثر من ٥ ساعات.

خاصةً مع وصول درجات الحرارة في صعيد مصر لمعدلات غير مسبوقة ولا يمكن تحملها مما أدى لوفاة عدد من المواطنين.

حلول بديلة

وطالبت بالسيطرة على الشاشات الإعلانية المضيئة التي تستهلك تيارًا وجهدًا كهربائيًا عالٍ، بدلًا من زيادة ساعات انقطاع الكهرباء.

خاصةً أن هذه الإضاءات الشديدة والمبهرة للإعلانات وحركتها السريعة وخاصة أثناء الليل، تستهلك كهرباء عالية.

وتابعت: “على الحكومة أن تكون حكيمة في قراراتها وأن تسرع في اتخاذ اللازم حيال هذا الموضوع الخطير”.

موضحة انه قد تم صدور قانون رقم ٢٠٨ لعام ٢٠٢٠، لتنظيم الإعلانات على الطرق العامة، والذي نصت المادة الثانية منه على ما يلي:

“يُنشأ جهاز يسمى (الجهاز القومي لتنظيم الإعلانات على الطرق العامة)، تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء”.

و”يختص دون غيره بتحديد الأسس والمعايير والقواعد المنظمة للإعلانات واللافتات على الطرق العامة بما فيها استخدام الطاقة المتجددة وكاميرات المراقبة مع مراعاة النظام العام والآداب”.

اقرأ أيضًا: “إحنا معاك” حملة جديدة يطلقها حزب “مستقبل وطن” لطلاب الثانوية العامة بالمنيا

وصدرت اللائحة التنفيذية لهذا القانون بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 990 لسنة 2022 لكي تضع الضوابط المنظمة للإعلانات واللافتات.

وجاء في البند الثاني منها “بأن تسري الضوابط السارية لحين إصدار الجهاز القومي لتنظيم الإعلانات القواعد والمعايير الجديدة.”

وطالبت النائبة بسرعة وضع المعايير الجديدة للائحة التنفيذية لتجنب حوادث الطرق ولضمان سلامة المًواطنين.

مؤكدة أنه حتى الآن لم يتم وضع هذه المعايير رغم صدور اللائحة التنفيذية للقانون منذ عامين.

ورغم ضوء التطور السريع والمذهل للإعلانات والشاشات  ذات الاضاءات المبهرة وحركتها  السريعة بما لا يتناسب أبدا مع سلامة قائدي المركبات.