بروتوكول الشحن الصيني.. شعبة السيارات تحذر من تصاعد الأزمة وتقدم الحلول

كشفت لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات بالغرف التجارية، الآثار الجانبية للتصنيع المحلي للسيارات الكهربائية وفقًا للبرتوكول الأوروبي، في حين أن أغلب السيارات الكهربائية في مصر تعمل وفقًا للبرتوكول الصيني. مؤكدا أن تعميم موصفات الشحن الأوروبية قد يضر مالكي السيارات الكهربائية الصينية.

وأكدت اللجنة أن عدد السيارات الكهربائية في مصر، يفوق 12.000 سيارة، بإجمالي استثمارات تفوق 2.5 مليار جنيه، وأن تلك القرارات يترتب عليها ظلم كبير لمن يمتلك سيارة كهربائية صينية، البالغ عددهم 90% من السيارات في مصر.

خسارة كبيرة يتكبدها مالك السيارة ذات برتوكول الشحن الصيني

وتتمثل خطوة ايقاف برتوكول الشحن الصيني في صعوبة السفر بالسيارة، إضافة إلى الخسارة التي يتكبدها مالك السيارة عند إعادة البيع، وهو الأمر الذي لم يختاره المستهلك، حيث كان يجب أن يكافأ لكونه أحد رواد الفكرة والداعمين لتقليل استخدام الوقود والتوجه للطاقة النظيفة.

أثار توقف بروتوكول الشحن الصيني

قالت اللجنة، أن من بين الأثار المترتبة على توقف بروتوكول الشحن الصيني أيضًا إحجام المستهلك عن شراء السيارات الكهربائية سواء أوروبية أو صينية لكثرة تخبط القرارت والمشاكل هذا فيما يتعلق بالمستهلك.

أما بالنسبة للتاجر والمستورد والموزع، فقد يتعرضون لخسائر فادحة لاستثماراتهم، بسبب عودة رواج السيارات التي تعمل بالوقود، والشلل التام في بيع السيارات الكهربائية.

اللجنة تقدم حلول فعالة لاحتواء تصاعد الأزمة

وقدمت اللجنة حلولا بديلة منها إعادة النظر في مسألة توحيد البروتوكلات، والرجوع عن إيقاف البروتوكول الصيني، إذا كان بجانبه في نفس المحطة (الجهاز) فيشة (plug – gun) أخرى بروتوكول أوروبي.

والحل الأمثل من وجهة نظر اللجنة، هو الاحتفاظ بالبروتوكول الأوروبي، مثل “gun” أساسي، ويترك الـgun الآخر لحرية الشركة المشغلة.

السيارات الكهربائية ذات البروتوكول الأمريكي

ولا يجب الإغفال عن السيارات الكهربائية ذات البروتوكول الأمريكي ccal، وهي سيارات فارهة باهظة الثمن والتي ستنال نفس ضرر السيارات الصينية.

مع العلم أن أعداد السيارات الأمريكية ذات البروتوكول الأمريكي تأتي في المركز الثاني، من حيث الانتشار في السوق المصرية بعد السيارات ذات البروتوكول الصيني.

اقرأ أيضًا.. SOUEAST S09 الصينية الفاخرة.. قريبًا في السوق المصري