برونو فرنانديز يتجاوز رقم روني مع مانشستر يونايتد
كسر البرتغالي برونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد الرقم القياسي المسجل باسم أسطورة النادي واين روني في تسجيل ركلات الجزاء للفريق.
وأصبح برونو فرنانديز الآن أفضل هدافي مانشستر يونايتد من ركلات الجزاء في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد هدف التعادل الذي سجله أمام مانشستر سيتي مساء أمس الأحد.
عاد الشياطين الحمر إلى المباراة ضد منافسيهم من ركلة جزاء بعد أن ارتكب ماتيوس نونيس خطأً ضد أماد ديالو في الدقيقة 86.
واصل ديالو تألقه وسجل هدف الفوز لفريقه في الوقت المحتسب بدل الضائع، وكانت النتيجة تعني أن المدرب روبن أموريم فاز بأول ديربي له.
برونو فرنانديز يتفوق على روني في مانشستر يونايتد
وصل القائد فرنانديز أيضًا إلى مرحلة مهمة في مسيرته مع يونايتد نظرًا لأن هدفه كان ركلة الجزاء رقم 21 التي سجلها للشياطين الحمر في الدوري الإنجليزي الممتاز، متجاوزًا الرقم القياسي المسجل باسم واين روني البالغ 20 ركلة ليصبح أكثر من سجل الأهداف من ركلات الجزاء ليونايتد في تاريخ الدوري الإنجليزي.
لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن البرتغالي هز الشباك مع الأخذ في الاعتبار أنه سجل بشكل ملحوظ 56 ركلة جزاء من أصل 62 ركلة جزاء نفذها في مسيرته، بما في ذلك 21 من 25 ركلة جزاء نفذها في الدوري الإنجليزي الممتاز.
اقرأ أيضًا.. محمد صلاح يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا لليفربول أمام فولهام
كان فرنانديز منذ فترة طويلة المفضل لدى مشجعي يونايتد، ويبدو أنه أصبح بالفعل المفضل لدى أموريم، الذي بدأ اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا في جميع مبارياته السبع.
ليس هناك شك في أن لاعب خط الوسط يمكن أن يصبح جزءًا أساسيًا من فريق أموريم خلال السنوات القليلة المقبلة، مع الإبداع الهائل للاعب خط الوسط مما يجعله ملائمًا بشكل طبيعي لنظام 3-4-3 للمدرب.
بالإضافة إلى إنتاجه الهائل، فهو أيضًا يعمل بجد بشكل لا يصدق بدون الكرة ولا يمكن اتهامه أبدًا بعدم تقديم كل ما لديه، حتى لو لم يكن أداءه دائمًا على أعلى مستوى.
فرنانديز شخصية مهمة في مان يونايتد
إذا أراد يونايتد أن ينجح تحت قيادة أموريم على المدى القصير إلى المتوسط، فسيحتاج إلى الاعتماد على فرنانديز ومعدل عمله وإنتاجيته.
في حين أن لاعب خط الوسط كان أفضل توقيع ليونايتد في حقبة ما بعد أليكس فيرجسون، إلا أنه لم يعد شابًا، ويبقى أن نرى ما إذا كان بإمكانه الاستمرار في كونه مؤثرًا جدًا.
على الرغم من أن العديد من اللاعبين كانوا فعالين عندما أصبحوا في الثلاثينيات من عمرهم، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن أموريم من بناء فريق يونايتد قادر على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
من شبه المؤكد أن يكون فرنانديز شخصية رئيسية تحت قيادة المدرب الجديد في المستقبل القريب، ولكن من المعقول أن يتراجع قبل أن يصل فريق أموريم يونايتد إلى إمكاناته.
ويحتل الشياطين الحمر حاليًا المركز 13 في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 22 نقطة بعد 16 مباراة، بفارق ست نقاط عن نوتنجهام فورست صاحب المركز الرابع.
سيتعين على مانشستر يونايتد أن يثبت أنه قادر على التغلب على بعض المشكلات التي ابتلي بها النادي إذا أراد أن يتقدم نحو المراكز الأربعة في دوري أبطال أوروبا، ولا شك أن فرنانديز سيكون محوريًا في حظوظ النادي هذا الموسم.