بسبب كأس العالم.. ثنائي ريال مدريد يفكران في الرحيل

بحسب تقرير حديث من صحيفة سبورت، فقد تبين أن إندريك وأردا جولر يفكران في مغادرة ريال مدريد بحثًا عن المزيد من وقت اللعب لتعزيز فرصهما في تمثيل منتخبيهما الوطنيين في كأس العالم 2026.

لقد وجد المواهب الشابة، الذين ينظر إليهم على أنهم آفاق رئيسية للمستقبل، أنفسهم يكافحون من أجل الحصول على دقائق تحت قيادة كارلو أنشيلوتي.

وعلى الرغم من إظهار لمحات من موهبتهم كلما أتيحت لهم الفرصة، إلا أنهم يظلون على هامش الفريق.

في بداية العام، كانت هناك مؤشرات على أن كلا اللاعبين غير راضين عن أدوارهما المحدودة وكانا منفتحين حتى على مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية.

ومع ذلك، اختار ريال مدريد الحفاظ على استقرار الفريق ولم يرحب بأي خروج.

ثنائي ريال مدريد يخططان للرحيل في الصيف

والآن، مع اقتراب الصيف، من المتوقع أن يتغير الوضع، حيث يحرص كلا اللاعبين على تأمين المزيد من وقت اللعب المنتظم في مكان آخر.

حاليًا، يعد إندريك وجولر من بين اللاعبين الأقل استخدامًا في الفريق.

ويحتل جولر المركز السابع عشر، بينما يحتل إندريك المركز الثامن عشر خلفه مباشرة بين 20 لاعباً في خط الوسط في ريال مدريد.

لقد أدى افتقارهما إلى المشاركة إلى إحباط متزايد، حيث يستمران في الجلوس على مقاعد البدلاء دون الحصول على فرص كبيرة على أرض الملعب.

ولقد أمضى إندريك 18 مباراة دون المشاركة، بينما غاب جولر عن 12 مباراة.

اقرأ أيضًا.. مفاجأة.. مانشستر يونايتد يبحث عن مدرب جديد لخلافة أموريم

يدرك اللاعبان جيداً المنافسة الشرسة داخل الفريق، لكنهما يدركان أيضاً أن ريال مدريد تعاقد معهما لسبب ما.

ومع ذلك، يشعران أن أنشيلوتي لم يظهر ثقته الكافية فيهما، وغالبًا ما كان يدفع بهما في الدقائق الأخيرة من المباريات فقط عندما تكون النتيجة محسومة بالفعل، وإنهما طموحان وغير راغبين في قبول أدوارهما الحالية كبدلاء فقط.

هدفهما الرئيسي هو تأمين مكان في منتخبيهما الوطنيين لكأس العالم القادمة.

ويتمتع جولر بموقف أكثر استقرارًا داخل الفريق التركي بسبب قلة المنافسة في بلاده، في حين يواجه إندريك تحديًا أصعب لاقتحام المنتخب البرازيلي.

ونظراً للظروف الحالية، يعتقد اللاعبان أن البقاء في ريال مدريد لن يؤدي إلا إلى الإضرار بفرصهما.

ومع وضع هذا في الاعتبار، فإنهما يبحثان عن الخروج في الصيف، ويفضل أن يكون ذلك على سبيل الإعارة إلى نادٍ كبير حيث يمكنهما التطور بشكل أكبر وتقديم حجة قوية للانضمام إلى تشكيلات كأس العالم.

البقاء في ريال مدريد لموسم آخر مع وقت لعب محدود ليس خياراً يرغبان في قبوله، وإنهما يدركان أن اللعب بانتظام هو السبيل الوحيد لكسب مكانهما، وإذا لم يتمكن ريال مدريد من تقديم ذلك لهما، فإنهما عازمان على إيجاده في مكان آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى