بعد اختياره رئيسا للرقابة على المصنفات الفنية.. معلومات عن عبدالرحيم كمال

أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا رسميًا بتعيين الكاتب عبدالرحيم كمال لبيب كمساعد لوزير الثقافة لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية.
عبدالرحيم كمال.. خطوة محورية
يشكل تعيين عبدالرحيم كمال خطوة محورية في تعزيز جودة الرقابة على الأعمال الفنية في مصر، حيث سيعمل عبدالرحيم كمال على تطوير معايير الرقابة بما يضمن الحفاظ على توازن دقيق بين احترام حرية الإبداع والالتزام بالقيم المجتمعية والتراث الثقافي المصري.
اقرأ أيضًا : مسلسلات رمضان 2025.. 3 نجوم فى مرمى النيران.. ما القصة؟
عبدالرحيم كمال.. معلومات عنه
عبدالرحيم كمال، الذي يُعتبر من أبرز الأسماء في مجال الكتابة السينمائية والدرامية، يتمتع بسيرة إبداعية حافلة، وُلد عام 1971 في محافظة سوهاج بالصعيد المصري، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2000، ليبدأ رحلة طويلة من التألق الفني.
منذ بداية مسيرته، أبدع في مجالات متعددة من الأدب والفن، حتى أصبح أحد أبرز كتّاب السيناريو والرواية في مصر.
تميزت أعماله الأدبية بتنوعها، فبين الرواية والمجموعات القصصية والنصوص الصوفية، استطاع كمال أن يترك بصمة واضحة. من أبرز أعماله الروائية “كل الألعاب للتسلية” و”موت العالم” (المعروفة بمذكرات محمود غزالة)، إضافة إلى “أبناء حورة” و”مصر الحال والأحوال”.
مجموعته القصصية
كما أن هناك مجموعة قصصية بعنوان “قصص بحجم القلب”. كما قدم نصوصًا صوفية مثل “منطق الظل” و”ظل ممدود”. في مجال الدراما، حقق شهرة واسعة بفضل كتابته لعدد من المسلسلات الناجحة التي تميزت بالعمق الفلسفي والتناول التاريخي، مثل “الحشاشين”، “جزيرة غمام”، “القاهرة كابول”، و”نجيب زاهي زركش”.
كما امتد تأثيره إلى السينما والمسرح، حيث كتب سيناريوهات لأفلام مميزة مثل “خيال مآتة”، “الكنز”، و”على جنب يا أسطى”، وقدم للمسرح القومي المصري أعمالًا بارزة، منها “قمر العشاق” و”في مديح المحبة”.
هذا التنوع في الأعمال يظهر قدرة كمال على التأثير في مختلف أشكال التعبير الفني، مما يجعله من الأسماء التي تحظى باحترام واسع في الوسط الثقافي والفني المصري.
من خلال منصبه الجديد، يُتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحسين آليات الرقابة على المصنفات الفنية، بحيث يتم تطوير النظام بما يضمن الجودة والابتكار في الأعمال مع الحفاظ على الهوية الثقافية.
سيعمل كمال على تعزيز التوازن بين حرية التعبير الإبداعي ومراعاة القيم المجتمعية، مما يسهم في الحفاظ على مكانة الفن المصري على الساحة الإقليمية والدولية.