بعد انتشار إنفلونزا الطيور في البرازيل| “المواد الغذائية” تصدر بيانًا مهمًا عن الدواجن المجمدة

أكدت شعبة المواد الغذائية التابعة لاتحاد الغرف التجارية المصرية أنَّ الدواجن المجمدة المستوردة، خصوصًا القادمة من البرازيل، آمنة تمامًا وخالية من أي أمراض، مشيرة إلى أنها خضعت لكافة الفحوص البيطرية والرقابية قبل دخولها السوق المحلية.

وجاء هذا التوضيح في بيان رسمي أصدرته الشعبة، بالتنسيق مع شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، وذلك ردًا على ما تم تداوله من شائعات بشأن سلامة الدواجن المستوردة، على خلفية تقارير عن ظهور حالات إنفلونزا الطيور في البرازيل مؤخرًا.

فحص شامل قبل دخول السوق المصري

وأكد البيان أن جميع شحنات الدواجن المجمدة المستوردة من البرازيل، قد وصلت إلى مصر قبل الإعلان عن أي إصابات بإنفلونزا الطيور هناك، وتم إخضاعها لعمليات فحص دقيقة في معامل وزارة الزراعة، إضافة إلى مراجعتها من قبل الجهات الرقابية المختصة، للتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة والصحة العامة.

وشددت الشعبة على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات غير الموثقة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن السلطات الرقابية تتابع الملف بانتظام لضمان سلامة السلع الغذائية التي يتم تداولها داخل الأسواق المصرية.

اقرأ أيضًا: أسعار الدواجن المجمدة تنخفض إلى 110 جنيهات.. قرار جديد من التموين

وقالت في بيانها: “نهيب بالمستهلكين الاعتماد على المصادر الرسمية فقط، وتجنب نشر أو تصديق الأخبار غير الدقيقة التي تثير القلق دون أساس علمي.”

كما أكدت الشعبة أنها تعمل بشكل متواصل على متابعة حالة الأسواق، وضمان توازن العلاقة بين حقوق المستهلك والتاجر، ضمن إطار من الشفافية والرقابة الصارمة على المنتجات المستوردة والمحلية.

الدواجن المجمدة المستوردة ودورها في استقرار السوق المحلي

وأوضحت شعبة المواد الغذائية أن الدواجن المجمدة المستوردة، خاصة البرازيلية، تُسهم بشكل كبير في استقرار السوق المحلي وتوفير بدائل بأسعار مناسبة للمستهلكين، خصوصًا مع ارتفاع أسعار الدواجن المحلية خلال فترات متقطعة. وأشارت إلى أن الكميات الحالية المتاحة تغطي احتياجات السوق بشكل جيد، بما يضمن عدم حدوث نقص أو مضاربات سعرية في الأسواق.

وفي ظل التطورات الصحية المتعلقة بظهور إنفلونزا الطيور في بعض الدول المصدّرة، أكدت الشعبة أن هناك تعليمات مشددة من الجهات المعنية بمضاعفة الفحص والرقابة على أي شحنات غذائية مستوردة، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان السلامة الغذائية، واتباع معايير الاستيراد الدولية، لا سيما تلك المتعلقة بالمنتجات الحيوانية القادمة من مناطق سجلت حالات مرضية.