بعد انتهاء تنفيذها.. احتفالات طول العام في المنطقة الثقافية بتلال الفسطاط

أعلن الجهاز المركزي للتعمير من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى انتهاءه من إتمام مكونات المنطقة الثقافية، وذلك ضمن مشروع حدائق تلال الفسطاط، بالإضافة إلى الانتهاء من جامع عمرو بن العاص وكذلك النهر الذي يتخلل الحديقة.
احتفالات داخل المنطقة الثقافية
وتعد المنطقة الثقافية أحد أهم 8 مناطق ضمن مشروع حديقة تلال الفساط الجاري تنفيذه على 500 فدان بقلب القاهرة، ومن المقرر أن تشهد هذه المنطقة احتفالات طول العام عقب تشغيلها.
اقرأ أيضًا: 395 عاملا تحدوا الصعاب بعمق 6 أمتار.. انتهاء أزمة انقطاع المياه بالأقصر نهائيا
وأوضح اللواء مهندس محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن مشروع تلال الفسطاط يضم 8 مناطق، ويأتي على رأسها المنطقة الثقافية وهي تقع مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول لمشروع حديقة تلال الفسطاط على طريق صلاح سالم.
ساحات ومطاعم ضمن المنطقة
وتُعد المنطقة الثقافية إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة ويحيط بها مجموعة من الساحات التى تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم وغير ذلك من الخدمات.
ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية على أعمال البوابة الرئيسية إلى جانب (4 مطاعم وكافتيريات بمسطح مبنى 216 م2، وعدد 3 نوافير، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864 م2).
جولة تفقُّدية على حدائق تلال الفسطاط
وكان قام اللواء مهندس محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، بجولة تفقدية ليلا لمتابعة سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، والتي تجاور متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص ويتم تنفيذها من خلال “الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى”.
ورافقه خلال الزيارة المختصون من الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى والإستشاري العام للمشروع ومسئولو الشركات المنفذة، وذلك فى إطار المتابعة المستمرة لسير العمل والموقف التنفيذى للمشروعات الجارى تنفيذها.
500 فدان بقلب القاهرة التاريخية
وأوضح اللواء محمود نصار، أنه تتم إقامة حدائق تلال الفسطاط على مساحة (500) فدان فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية ( كان يستخدم سابقاً مقلبا للمخلفات )، وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط.
ويتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.