بعد انقطاعه سنوات.. افتتاح موسم الصيد في بحيرة قارون وظهور الجمبرى الفانمي
افتتح اليوم الأحد موسم الصيد فى بحيرة قارون بعد انقطاع دام لسنوات طويلة، وتم صيد الجمبرى الفانمي لأول مرة من البحيرة وسمك موسى، وظهر البلطى البلدي مجددًا فى البحيرة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام والبحيرات المصرية وإعادة إنتاجها إلي سابق عهدها ومشروع إستعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون وفي ضوء التعاون الدائم والمثمر من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، واللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم خلال الخمس سنوات الماضية، لإعادة التوازن البيئي والحياة المائية إلى بحيرة قارون.
إعادة الحياة إلى بحيرة قارون
وقال اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إنه في ضوء الجهود المبذولة من الجهاز لدعم الصيادين ورفع مستوى المعيشة وإعادة الحياة إلى البحيرة، شهدت بحيرة قارون إلقاء 6 مليون وحدة زريعة جمبري عالية الحيوية والجودة من مفرخات الجهاز خلال العام الحالى وعلى دفعات متتالية، وتم تدعيم البحيرة بأمهات أسماك الموسي من بحيرة البردويل لتجديد قطيع اسماك الموسى ببحيرة قارون.
اقرأ أيضًا:لدعم الثروة السمكية.. إلقاء 5 ملايين وحدة زريعة في بحيرة السد العالي
وأشار إلى أنه تم اليوم أيضاً افتتاح موسم الصيد بمسطحات وادى الريان، ووصل إنتاج اليوم الأول من الصيد ٧طن من الجمبري الفانمى ، وأسماك العائلة البورية ، وأسماك البلطي ، واسماك قشر بياض ، وأسماك المبروك الفضي ، وأسماك مبروك الحشائش ، وأسماك البياض.
تلبية إحتياجات مجتمع الصيادين
وأعرب صيادو محافظة الفيوم والتى تضم بحيرة قارون ومسطحات وادى الريان عن تقديرهم لجهود المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات، لسعيه في تزويد المسطحات المائية بالزريعة الملائمة لها وبكميات كبيرة، والسعى المستمر لعودة بحيرة قارون إلى سابق عهدها ، والسرعة في تلبية احتياجات مجتمع الصيادين، والحرص على الإرتقاء بأوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية.
الجدير بالذكر أن بحيرة قارون تعتبر من أهم الموارد الطبيعية في مصر، حيث تلعب دوراً حيوياً في الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل لسكان المنطقة، كما أنها تمثل موطنًا للعديد من الأنواع النادرة من الطيور والأسماك.
وتمثل جهود إعادة تأهيل بحيرة قارون تمثل نجاح تستحق الإشادة، ومع استمرار هذه الجهود، يمكننا أن نتطلع إلى مستقبل مشرق لهذه البحيرة