بعد تجاوزه 70 جنيها.. نقيب الفلاحين يكشف موعد عودة أسعار الليمون لطبيعتها

أسعار الليمون لا تزال تواصل الارتفاع خلال الوقت الحالي، حيث تجاوز سعر الكيلو حاجز الـ 70 جنيهًا، وسط توقعات باستمرار الارتفاع حتى قدوم شهر رمضان المبارك.

أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى 6 أسباب أساسية، بخلاف زيادة الإقبال على “تخليل” الليمون استعدادا لشهر رمضان المبارك.

أسعار الليمون والعودة للتراجع

وأشار “أبو صدام” إلى أن الأسعار لن تنخفض بصورة طبيعية إلا بعد شهر رمضان المبارك وطرح العروة الجديدة، وأضاف أن أسعار الليمون ارتفعت ارتفاعًا كبيرًا خلال الفترة الحالية، حيث يتراوح سعره حاليًا من 45 إلى 70 جنيها للكيلو حسب الجودة ومكان البيع لأن درجات الحرارة التي ارتفعت في أشهر مايو ويونيو ويوليو العام الماضي تسببت في تساقط الأزهار مما قلل الإنتاج حاليًا، حيث تبقى الزهرة بعد تلقحيها 9 أشهر حتى تصبح ليمونة صفراء بالحجم الطبيعي.

اقرأ أيضًا: الليمونة بثلاثة جنيهات.. نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع الأسعار

وأشار “أبو صدام”  إلى أن قرب حلول شهر رمضان المبارك سوف يسهم في عدم انخفاض الأسعار، ولن تنخفض الأسعار في حالة استمرار أوضاع المحصول كما هي إلا بعد شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى برودة المناخ وهو الأمر الذي يسهم في زيادة الاستهلاك لما يتمتع به الليمون من فيتامينات مفيدة في الوقاية من الأمراض التنفسية وعلاج نزلات البرد.

وناشد وزارة الزراعة بالاهتمام بمزارعي الليمون، وزيادة التوعية بالأصناف الجديدة ذات الإنتاجية العالية، وتقديم كافة سبل الدعم لهم لتحفيزهم على الاستمرار في زراعته، مع تخصيص مساحات لزراعة الليمون في الأراضي المستصلحة والجديدة.

تصدير الليمون إلى الأسواق الخارجية

وتابع “أبو صدام” أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة للتصدير، إلا أنه يُسهم في قلة الكميات المطروحة للبيع في السوق المحلي؛ حيث صدَّرْنا وما زلنا نُصدِّر كميات كبيرة من الليمون.

اقرأ أيضًا: الكيلو بـ 10 آلاف جنيه.. مصر تنجح في زراعة “الليمون الكافيار”

وأكد أن اتجاه التجار لشراء الليمون بكميات كبيرة بغرض تخليله والاستفادة من أسعار المخلل المتوقع ارتفاعها في شهر رمضان المبارك رغم قلة المساحات المزروعة يزيد الأزمة، حيث لا تتعدي كل مساحات زراعة المحصول 40 ألف فدان ومتوسط إنتاج الفدان 10 أطنان سنويًا في الوقت الذي أُصيبت فيه بعض مزارع الليمون بالوجه البحري ببعض البكتيريا؛ مما قلَّل إنتاجها، فكل هذه العوامل أدت لارتفاع أسعار الليمون البلدي على الرغم من توفر الليمون الأضاليا وانخفاض سعره.

زر الذهاب إلى الأعلى