رياضة

بعد تخبط 4 سنوات.. كيف تحل الرابطة فوضى مواعيد الدوري؟

تدفع الكرة المصرية ثمن باهظًا نتيجة تخبط مواعيد الدوري الممتاز، والتي بدأت مع ظهور فيروس كورونا في عام 2020.

وشهد الموسم الحالي من بطولة الدوري أزمات عدة، أبرزها انسحاب الزمالك أمام الأهلي في لقاء الدور الثاني.

وذلك اعتراضًا على القرارات التحكيمية ولعب مباريات الدوري الثاني قبل استئناف الدور الأول.

فوضى مواعيد الدوري.. من المسؤول وكيف تنتهي الأزمة؟

في عام 2020 توقف كل الدوريات العالمية عدة أشهر بسبب فيروس كورونا، واضطرت بعض الاتحادات المحلية للإلغاء.

أبرز الدوريات التي أٌلغيت في المنطقة العربية كان الدوري الإماراتي.

بينما أصر اتحاد الكرة المصري الذي كان يدير المسابقة وقتها على استكمال الدوري بعد توقف طويل، ترتيب عليه فوضى في المواعيد حتى وقتنا الحالي، وهو ما أكده أحمد دياب رئيس رابطة الأندية الحالي.

وكان مخططًا أن تنتهي النسخة من الدوري في يونيو الماضي، ولكن بسبب مشاركات الأهلي والزمالك الإفريقية ومعسكرات منتخب مصر، تم تأجيل العديد من اللقاءات.

وعادة ما تبدأ الدوريات العربية أو العالمية في أغسطس أو سبتمبر وتنتهي في مايو.

بينما الدوري المصري يبدأ في أكتوبر أو نوفمبر وينتهي في أغسطس أو سبتمبر.

اقرأ أيضا.. الأهلي طايح في الكل.. مودرن سبورت آخر الضحايا وصدارة بيراميدز «مهددة»

أحمد دياب صرح “مؤخرًا” بأن الموسم المقبل يجب أن يكون مختلفًا، من أجل القضاء على التراكمات التي تسبب في تدهور مستوى المسابقة.

أحد الحلول المقترحة هي إقامة الدوري من مجموعتين (بنظام الذهاب والإياب) يتأهل منها الأفضل لخوض دورة تحسم الفائز باللقب، ودورة ثانية بين فرق القاع لتحديد الهابطين.

التجربة البلجيكية لحل أزمة مواعيـد الدوري

التجربة البلجيكية أحد الحلول المقترحة، وفيها تٌلعب المسابقة على مرحلتين، مع إحداث بعض التعديلات.

المرحلة الأولى تلعب فيها جميع الفرق ضد بعدها (ذهابًا وإيابًا)، ولكن في حال تطبيقها في مصر ستلعب المرحلة الأولى بنظام الذهاب فقط.

وعقب انتهاء المرحلة الأولى تتأهل فرق المقدمة للمنافسة على اللقب، مع خفض نقاط كل فريق إلى النصف.

أندية القمة ستلعب دوري “مصغر” من دورين لحسم البطل وتحديد المراكز الأولى.

وتلعب باقي الفرق دورة أخرى مصغرة لتحديد باقي المراكز والهابطين.

زر الذهاب إلى الأعلى