بعد تعميمه في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025.. ما هو نظام البوكليت؟
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن اعتماد نظام “البوكليت” في امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الثاني بجميع المحافظات، حيث كشف وزير التربية والتعليم عن هذا القرار خلال اجتماعه مع مديري المديريات التعليمية ووكلاء الوزارة.
ما هو نظام البوكليت في امتحانات الإعدادية؟
يهدف نظام “البوكليت” إلى الحد من ظاهرة الغش داخل اللجان، حيث يعتمد على دمج ورقة الأسئلة مع كراسة الإجابة، دون أي تعديل في طبيعة الأسئلة أو نظام الامتحانات، وفقًا للمواصفات المعتمدة من المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
وساهم هذا النظام في تقليل محاولات الغش مقارنة بالسنوات السابقة، كما أنه يمنع تداول صور الامتحانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان تم تطبيق “البوكليت” في امتحانات الثانوية العامة منذ عدة سنوات، كما جرى اختباره على طلاب الصف الثالث الإعدادي في الفصل الدراسي الأول داخل خمس محافظات، وهي: الدقهلية، بورسعيد، البحيرة، أسوان، والوادي الجديد، قبل أن يصدر الوزير قراره اليوم بتعميمه على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضًا:
مفاجأة.. 5 محافظات تطبق النظام الجديد في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
كان محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ترأس اجتماعًا موسعًا اليوم مع مديري المديريات التعليمية ووكلاء الوزارة بالمحافظات لمتابعة سير العملية التعليمية ومناقشة الاستعدادات لامتحانات نهاية العام 2024/2025 لمراحل النقل والشهادة الإعدادية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد الوزير أن هذه اللقاءات الدورية تعزز التواصل الفعّال بين الوزارة ومديريات التعليم، مشيرًا إلى أهمية التعاون لضمان تحقيق رؤية الوزارة في تحسين جودة التعليم.
كما أعرب الوزير عن تقديره للجهود المبذولة من قِبَل القيادات التعليمية في المحافظات لدعم وتطوير المنظومة التعليمية، مشددًا على أن جميع القرارات الصادرة عن الوزارة تُتخذ بالتنسيق مع المديريات التعليمية لضمان تنفيذها بكفاءة في كافة المدارس.
تعميم “البوكليت” في الشهادة الإعدادية وإجراءات تنفيذه
شدد الوزير على ضرورة الإسراع في تجهيز امتحانات الشهادة الإعدادية وفق نظام “البوكليت”، موضحًا أن الوزارة ستوفر الدعم الفني اللازم لضمان تطبيقه بسلاسة، لما له من دور أساسي في تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب وتحسين دقة عمليات التصحيح.
تحسين البيئة المدرسية وتشجير المدارس
في إطار الارتقاء بالبيئة التعليمية، وجّه الوزير بسرعة استكمال طلاء الفصول وزراعة الأشجار داخل المدارس خلال شهر واحد، مشيرًا إلى أن التشجير يسهم في خلق بيئة صحية للطلاب، إلى جانب ضرورة الاهتمام بنظافة المدارس والصيانة الدورية بعد تنفيذ هذه الأعمال.
كما شدد على ضرورة وضع خطط زمنية واضحة لكل مديرية لضمان إنجاز هذه المهام في الوقت المحدد.
ولتحفيز المدارس على تحسين بيئتها التعليمية، أكد الوزير أهمية إطلاق مسابقات بين الإدارات التعليمية لاختيار “أفضل مدرسة” و”أفضل فصل”، بهدف تشجيع الطلاب والمعلمين على تطوير بيئة التعلم.
إجراءات لمواجهة كثافة الفصول وسد عجز المعلمين
وفيما يخص تقليل كثافة الفصول، أكد الوزير التزام الوزارة بخفض أعداد الطلاب في الفصول إلى أقل من 50 طالبًا، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لسد العجز في أعداد المعلمين، على أن يتم تطبيق نفس الاستراتيجيات التي تم اتباعها خلال العام الدراسي الحالي عند التخطيط للعام المقبل.
اقرأ أيضًا:
تفاصيل تطبيق نظام البوكليت باختبارات الشهادة الإعدادية.. وموعد الامتحانات