بعد خروج ريال مدريد.. مبابي يصل إلى أدنى مستوى له في سبع سنوات

سجل كيليان مبابي أدنى مستوى شخصي له منذ سبع سنوات بعد خروج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا على أرضه أمام أرسنال أمس الأربعاء.
كان لوس بلانكوس يحتاج إلى معجزة لقلب تأخره بعد هزيمته 3-0 في ملعب الإمارات الأسبوع الماضي، ولكن فريق كارلو أنشيلوتي تعثر بهزيمة أخرى في مباراة الإياب.
سجل أرسنال الهدف الأول في المباراة، عندما سدد بوكايو ساكا كرة خادعة من تيبو كورتوا بعد مرور ساعة من اللعب، وبعد هدف التعادل الفوري الذي سجله فينيسيوس جونيور، حسم غابرييل مارتينيلي المباراة للضيوف في الوقت بدل الضائع.
هذا هو أول خروج لريال مدريد من ربع النهائي في البطولة منذ 21 عامًا، ويشهد فشل مبابي في أول محاولة له في ضمان لقب دوري أبطال أوروبا الذي كان بعيد المنال.
مبابي يعاني من صيام تهديفي نادر
يعود جزء من سبب خروج ريال مدريد من البطولة إلى غياب مبابي عن التهديف في مباراتي الذهاب والإياب، حيث عانى المهاجم الفرنسي من أجل ترك بصمة مؤثرة أمام دفاع أرسنال العنيد.
تصدى ديفيد رايا ببراعة لتسديدة مبابي في الشوط الأول من مباراة الذهاب، لكن هذا التصدي كان مؤثرًا للغاية في مجريات المباراة.
لم يقتصر تراجع مستوى مبابي على هاتين المباراتين فقط، فلأول مرة منذ عام 2018، فشل مبابي في التسجيل أو صناعة الأهداف في خمس مباريات متتالية في جميع المسابقات.
اقرأ أيضًا.. ريال مدريد ضد أرسنال.. أوديجار بين الانتقام وكتابة التاريخ
طُرد مبابي قبل نهاية الشوط الأول بسبب تدخله العنيف على أنطونيو بلانكو، لاعب وسط ألافيس في الدوري، فد بداية الأسبوع، مما يعني أنه سيغيب عن مباراة أتلتيك بيلباو المقبلة.
قبل مباراة الذهاب ضد أرسنال، لم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا من قيادة ريال مدريد في هزيمته 2-1 على أرضه أمام فالنسيا، كما تم استبداله بعد 55 دقيقة فقط في مباراة كأس الملك التي انتهت بالتعادل 4-4 مع ريال سوسيداد في بداية الشهر.
هل يستطيع مبابي إنقاذ موسم ريال مدريد؟
لكن الموسم لم ينته بعد، فرغم إيقاف مبابي عن مباراة لوس بلانكوس القادمة في الدوري الإسباني، إلا أنه سيعود لنهائي كأس الملك ضد برشلونة في نهاية الشهر.
خرج مبابي مصابًا قبل 15 دقيقة من نهاية مباراة البرنابيو الليلة، لكن التوقعات الأولية تشير إلى أنه سيكون على ما يرام وسيعود في الوقت المناسب للنهائي، بينما يخوض ريال مدريد مباراة قبل ذلك، في منتصف الأسبوع المقبل ضد خيتافي.
لا تزال هناك سبع مباريات متبقية في الدوري الإسباني، ويحتاج ريال مدريد إلى تعويض فارق الأربع نقاط عن برشلونة المتصدر، والفوز عليهم في نهائي كأس الملك قد يمنحهم أفضلية معنوية في هذه المنافسة.
ومع ذلك، عانى مبابي من هزيمتين قاسيتين في أول كلاسيكو له، حيث خسر في الدوري على ملعب سانتياغو برنابيو بنتيجة 4-0، قبل أن يخسر بنتيجة 5-2 في كأس السوبر الإسباني، رغم افتتاحه التسجيل في تلك المباراة.