بعد ماريوت .. 7 سلاسل فندقية عالمية تطلب مباني وسط البلد بالقاهرة

كشفت السيدة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن تقدم 7 سلاسل فنادق عالمية بعروض للحكومة لاستغلال المقار القديمة للوزارات بمنطقة وسط البلد بالقاهرة وذلك بعد انتقال الوزارات إلى مقارها الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضافت السعيد موضحة أن الحكومة ستحتفظ بملكية المباني، على أن يتم إتاحتها للاستغلال من قبل القطاع الخاص على غرار ما حدث بمجمع التحرير والذي سيتم إدارته من قِبل العلامة الفندقية العالمية “ماريوت”، وكذا ما تم بمبنى وزارة الداخلية القديم والمقرر أن يتم تحويله إلى فندقًا ثلاث نجوم ومنطقة ريادة أعمال وجامعة “إيباج” الفرنسية.

وتحتضن القاهرة عددا ضخما من الفنادق الفاخرة تجعل منها وجهة سياحية متميزة على رأسها فور سيزونز ، سانت ريجيس ، ريتز كارلتون ، هيلتون ، سوفيتيل ، نوفوتيل ، شيراتون ، شتينجبرجر ، فيرمونت ، أنتركونتيننتال ، كمبنيسكي ، كونراد ، ماريوت وغيرها من العلامات الفندقية العالمية التي تعمل كبنية تحتية ضخمة لمدينة القاهرة.

وكانت السعيد قد أعلنت عن فوز سلسلة الفنادق العالمية “Marriott” بحقوق إدارة وتشغيل فندق “Cairo House” (مجمع التحرير سابقاً) دون الإفصاح عن أي علامة فندقية تحديداً ستدير بها ماريوت الفندق الجديد.

حيث تمتلك سلسلة فنادق “Marriott” شبكة واسعة من الفنادق الفاخرة على رأسها ؛ The Ritz-Carlton، و ST. Regis، و Marriott، و Sheraton، و JW Marriott.

وكان صندوق مصر السيادي قد أعلن عن فوز تحالف أمريكي-إماراتي بتطوير مجمع التحرير وتحويل المجمع إلى فندق يحمل اسم “Cairo House” باستثمارات إماراتية تقوم بضخها مجموعة العتيبة تُقدر ب200 مليون دولار.

مخطط التطوير مُقدم من مكتب “RATIO | smdp” والذي يقوده مجموعة “Global Ventures” الأمريكية المتخصصة في تحويل المباني التاريخية إلى فنادق فاخرة عبر مجموعة محترفة من المهنيين التي تجمعهم سنوات طويلة من الخبرة في هذا المجال.

ومخطط أن يضم فندق Cairo House عدد 450 غرفة فندقية والعديد من أماكن تناول الطعام والترفيه ذات المستوى العالمي، بخلاف ضم المساحة الفضاء أمام المجمع إلى حرم الفندق وتحويل سطح المبنى إلى أكبر مساحة للاحتفالات والفعاليات في القاهرة على مساحة 85 ألف متر مربع.

يأتي ذلك ضمن مخطط ضخم لتحويل قلب القاهرة إلى رقعة سياحية عالمية تضم سلسلة من الفنادق العالمية متعددة المستويات بالشراكة مع القطاع الخاص بنظام حق الانتفاع وتقاسم الايرادات، بالتزامن مع تفريغ وسط البلد من المباني الإدارية ونقلها إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى