بغرض التصدير.. 7 أسباب تؤكد ضرورة التوسع في زراعة الأفوكادو
فرضت فاكهة الأفوكادو نفسها كأحد أهم الحاصلات المطلوبة في السوق المحلية والأسواق الدولية؛ حيث تزداد معدلات استخدامها بصورة ملحوظة في كثير من الصناعات.
وفي مصر تُزرع الفاكهة فيما يقرب من 1500 فدان فقط، مع وجود خطط من الشركات العاملة في الاستثمار الزراعي بالتوسع في الزراعة خلال الفترة المقبلة.
شروط مهمة لضمان نجاح زراعة الأفوكادو
وأشار تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي إلى أن هناك عدد من الشروط التي يجب اتباعها لضمان زراعة الفاكهة بشكل سليم وهي:
• توافر المياه العذبة من نهر النيل بعيدا عن الملوحة.
• يجب أن تكون الأرض جيدة الصرف وخالية من الأملاح.
• أن تُزرع في جو به رطوبة معتدلة أثناء فترة التزهير، وكذلك درجة الحرارة المعتدلة.
• يُفضل الزراعة في وجه بحري وخاصة الأراضي القديمة.
وقال التقرير إنه لا توجد مشاكل حصرية تخص ثمار محصول الأفوكادو، بل إنه أحد أقل النباتات التي تواجهها العقبات على مدار الموسم، والتي لا تتخطى حدود التأثيرات الفسيولوجية الطفيفة، الناجمة عن بعض الانحرافات المناخية الحادة، شريطة الالتزام بإتمام المُعاملات الزراعية المُنضبطة والمُوصى بها، والتي يمثل تجاوز حدودها المسموحة، سببًا رئيسيًا لأي إصابات مرضية يمكن حدوثها.
كما أنه يمكن تحميلها على محاصيل أخرى شرط الابتعاد عن محاصيل العائلة الباذنجانية وأشهرها “الطماطم، الفلفل بأنواعه، الباذنجان”، والتي تؤدي لعدم الوصول إلى النتائج المُثلى المأمولة منها.
فوائد عديدة للتوسع في زراعة الأفوكادو
وأشار تقرير صادر عن معهد بحوث البساتين إلى أن الأفوكادو من الفاكهة التي لها فوائد عديدة، وبالتالي يجب الحرص على تناولها باستمرار، ومن هذه الفوائد:
اقرأ أيضًا: مصر تتوسع في المانجروف.. فوائد بيئية وتصنيعية كبيرة وهذه أهم مناطق زراعته
• مقاومة الإجهاد بسبب غناها بالبوتاسيوم.
• تتيح للجهاز الهضمي المرونة الكافية للقيام بمهامه بكفاءة عالية.
• تحتوي على بروتينات بما يوازي 30% من حجم مكوناته الأساسية
• من الفاكهة الغنية بالأحماض الأمينية الدهنية غير المشبعة.
• منع تصلب الشرايين، وكذلك منع سرطان المعدة والبروستاتا والقولون.
• تجديد كرات الدم الحمراء.
• تجدد خلايا البشرة والشعر بسبب احتوائها على نسبة عالية من مادة الكولاجين.
جدير بالذكر أن موطن فاكهة الأفوكادو هو المكسيك، وهي تستخدم كفواكه طازجة لتحضير أنواع مختلفة من الأطعمة أو السلطات، المشروبات المنعشة، المنتجات المجمدة والمجففة، إلى جانب استخدامها في صناعة الزيوت ومستحضرات التجميل والصابون والشامبو والأغراض الصيدلانية.
وخلال السنوات الماضية بدأت زراعتها تنتشر في مصر بشكل أكبر مع توجه أنظار المستثمرين الزراعيين إليها، وتنوعت مناطق زراعتها في الدلتا فى النوبارية والخطاطبة والإسماعلية، كما تنوعت أصنافها مثل الهاس، الريد، فيورتي، أتنجر، بينكرتون، وبيكون.
اقرأ أيضًا: أكبر 10 دول في العالم في إنتاج الزيتون.. حضور عربي مميز