بفضل الدعم.. نجاح تصوير 3 أفلام أجنبية في مصر
سلَّطت مجلة Variety الأمريكية الضوءَ على تصوير ثلاثة أفلام أجنبية في مصر، مُستعرضةً المواقع التي تم استخدامها في التصوير على أرض مصر. تم تصوير أفلام Wicked 2 و Inheritance و Fountain of Youth، والتي نالت إشادات واسعة من النقاد. وفي الوقت ذاته، حقق الفيلمان الناجحان Wicked 2 و Fountain of Youth للمخرج جاي ريتشي نجاحًا كبيرًا.
اقرأ أيضا: الناقد الفني محمد القناوي يوضح موقف مصر من فيلم Mary| خاص
تصوير أفلام أجنبية في مصر
وقال رئيس نقابة مديري المواقع الدولية، جون راكيتش في حوار مع المجلة تعليقا على تصوير أحداث الأفلام في مصر: “كان أحد أصدقائي يعمل في مشروع جاي ريتشي، ولم يتوقفوا عن الحديث عن مدى سلاسة التصوير لمدة أسبوعين أمام الأهرامات. كانوا ينظمون إطلاق النار والمروحيات، وكل الأمور الكبيرة التي عادة لا تُنجز هنا”.
دور راكيش الاستشاري في مجال المعرفة المؤسسية
وقد تولى راكيش الآن دورًا استشاريًا في مجال تبادل المعرفة المؤسسية، بينما تواصل اللجنة المحلية جهودها لتعزيز وجودها في السوق العالمية. وكان خبير الإنتاج حاضراً في مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام، حيث عمل على جذب أكبر عدد ممكن من المواقع كجزء من جولة سريعة لتفقد الأماكن.
أسباب اختيار مصر للتصوير
وقال راكيش: “لفترة طويلة، كان الناس يذهبون إلى المغرب لتصوير أهرامات مزيفة. لكن الآن هناك دفعة قوية تشجع الناس على العودة إلى مصر. لذا نحن هنا لنأخذ لمحة عن الواقع ونرى كيف يمكننا تقديم المساعدة”.
وفي إطار مهامه الاستشارية، يقترح راكيش حملة تواصل بسيطة قائلاً: “هذه هي مصر الحقيقية، حيث يمكن الآن تصوير الآثار القديمة مع شريك جاد، دون الحاجة إلى تزييفها. نحن لا نتحدث عن نقل عرض كامل إلى هنا، لكن إذا كنت بحاجة لتصوير مشهد، يمكنك المجيء هنا. لست مضطراً لخلق مواقع تصوير مزيفة، ولا تحتاج إلى ميزانية ضخمة. مع ميزانية متوسطة يمكن تصوير ما هو حقيقي.
وأضاف: “أخبرتهم بأن يلعبوا على نقاط قوتهم. هوليوود ستأتي إذا كان الأمر صحيحًا.”
وتابع راكيش في الحوار: “ينتقل الفيلم من نيويورك إلى القاهرة ثم إلى نيودلهي وسيول. أردت أن أرى الوضع الطبيعي الجديد في كل من هذه الأماكن… كانت الفكرة ببساطة التواجد في الشارع وترك الحياة تتدفق من حولنا، والعمل مع طاقم حرب العصابات لإضفاء شعور واقعي جداً على الفيلم.”
كان التصوير لمدة أسبوعين في شوارع القاهرة أشبه بحلم بالنسبة للمخرج المقيم في نيويورك، حيث قال: “حصلنا على كل شيء. صورنا في السوق، في المطار، في الأهرامات، وفي أي مكان أردناه – حتى خارج السفارة الأمريكية. كان كل شيء يتمتع بتلك المباشرة الرائعة والطاقة الحقيقية التي تصاحبها.”
وقال مبتسمًا: “أنا من أنصار نيويورك، ولكن الحقيقة هي أن القاهرة هي المدينة التي لا تنام أبدًا. كانت الطاقة مجنونة وديناميكية لدرجة أنني كنت أحاول فقط أن أصور ذلك في الفيلم.” وكان قد تم تصوير فيلم Murder at the Embassyفي معالم سياحية وتراثية مشهورة في مصر مثل شارع المعز، منطقة خان الخليلي، ومدينة الإنتاج الإعلامي، مما عكس جمال العمارة المصرية على الشاشات الدولية.