“بناة مصر” يستعرض فرص شركات المقاولات المصرية للعمل بالأسواق العربية والإفريقية
شارك المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى الجلسة الأولى بالدورة الـ9 لملتقى بناة مصر، تحت عنوان “مصر ودول الجوار.. تعاون من أجل التنمية” ، والتي استهدفت توضيح الفرص المتاحة أمام شركات المقاولات المصريةلتعظيم تواجدها بالأسواق المجاورة في الدول العربية وبعض الدول الإفريقية .
وذلك بمشاركة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد الأفريقي لمنظمات التشييد والبناء، وأدارت الجلسة، الإعلامية دينا عبدالفتاح، الأمين العام لملتقى بناة مصر.
المشروعات القومية العملاقة العملاقة عزت خبرات شركات المقاولات المصرية
فيما أكد المهندس شريف الشربيني، أن حجم مشروعات التنمية العمرانية التى تم ويجرى تنفيذها منذ تولى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والتى تنوعت كما وكيفا في مشروعات قومية عملاقة مما سارع بخطوات التنمية العمرانية داخل مصر .
مما أدى لصقل مهارات وإمكانات شركات المقاولات المصرية، والتى أصبحت تمتلك من الخبرات والمعدات والكوادر البشرية بما يؤهلها للمشاركة بقوة فى تنفيذ المزيد من المشروعات التنموية لأشقائنا بالقارة الإفريقية والمنطقة العربية.
وتناول وزير الإسكان، مستهدفات الوزارة لتعظيم الاستفادة من استضافة الدولة المصرية للمنتدى الحضرى العالمى، والتى تتمثل فى عرض قدرات وإمكانات شركات المقاولات المصرية، وخاصة فى اللقاء الذى سيتم تنظيمه على هامش المنتدى لوزراء الإسكان الأفارقة، مما يفتح آفاقا ومجالات عمل للشركات فى السوق العربية والإفريقية .
وكذا التسويق للفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف أنواعها، وخاصة بالمدن الجديدة، وفى مقدمتها، مدن الجيل الرابع.
مشروعات حياة كريمة من أهم المشروعات القومية التي ساهمت في رفع كفاءة البنية الأساسية
وأشار الوزير، إلى أن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، والتى تعد من أهم المشروعات القومية على مستوى الدولة، أكسبت شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية المصرية خبرة كبيرة فى أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية .
بناة مصر يناقش فرص الشركات المصرية لإعادة إمار دول الجوار
وخاصة من خلال العمل فى مجتمع قائم، وهو ما يفرض العديد من التحديات للجمع بين تنفيذ أعمال التطوير، وعدم تعطيل حركة المواطنين، وهذا الأمر يؤهل شركاتنا للعمل في مثل تلك المشروعات بالدول الأفريقية، نظراً لتشابه الظروف.