بنحو 300 ألف برميل يوميًا.. الإمارات وسلطنة عمان بين أكبر 10 مستوردين للبنزين في 2024

كشف تقرير جديد صادر عن وحدة أبحاث الطاقة، أن قائمة أكبر 10 دول مستوردين للبنزين في العالم لعام 2024 شهدت استمرار تصدر الولايات المتحدة والمكسيك وسنغافورة للمراكز الثلاثة الأولى، دون أي تغييرات مقارنة بعام 2023، وأشار التقرير، الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له، إلى أن أمريكا الشمالية لا تزال تهيمن على القائمة من حيث حجم الاستيراد.
ارتفاع طفيف في متوسط الواردات العالمية
بحسب بيانات التقرير، بلغ متوسط الواردات العالمية من البنزين المنقول بحرًا حوالي 5.06 مليون برميل يوميًا خلال عام 2024، مقارنة بـ 5 ملايين برميل يوميًا في 2023، مما يعكس زيادة طفيفة في الطلب العالمي.
الولايات المتحدة في الصدارة عالميًا
واصلت الولايات المتحدة تصدرها قائمة أكبر مستوردي البنزين في العالم لعام 2024، حيث استحوذت على أكثر من 9% من إجمالي واردات البنزين العالمية، بمتوسط استيراد بلغ 473 ألف برميل يوميًا، رغم انخفاضها عن عام 2023 الذي بلغ 532 ألف برميل يوميًا.
قائمة أكبر 10 مستوردين للبنزين عالميًا في 2024
وفقًا لتقرير وحدة أبحاث الطاقة، جاءت قائمة أكبر الدول المستوردة للبنزين عالميًا في 2024 كالتالي:
*الولايات المتحدة – 473 ألف برميل يوميًا.
*المكسيك – 362 ألف برميل يوميًا.
*سنغافورة – 354 ألف برميل يوميًا.
*إندونيسيا – 325 ألف برميل يوميًا.
*نيجيريا – 272 ألف برميل يوميًا.
*ماليزيا – 235 ألف برميل يوميًا.
*الإمارات العربية المتحدة – 207 آلاف برميل يوميًا.
*أستراليا – 200 ألف برميل يوميًا.
*هولندا – 118 ألف برميل يوميًا.
*سلطنة عمان – 100 ألف برميل يوميًا.
الإمارات وسلطنة عمان ضمن القائمة رغم كونهما منتجين للنفط
أظهر التقرير أن الإمارات العربية المتحدة، ورغم كونها واحدة من أكبر مصدري البنزين عالميًا، إلا أنها لا تزال تستورد كميات كبيرة منه لتلبية جزء من الطلب المحلي، حيث بلغت وارداتها 207 آلاف برميل يوميًا خلال 2024.
أما سلطنة عمان، فقد شهدت زيادة في وارداتها مقارنة بعام 2023، حيث ارتفعت من 82 ألف برميل يوميًا إلى 100 ألف برميل يوميًا في 2024، مما يعكس تزايد الطلب المحلي على الوقود.
اقرأ أيضا: ارتفاع مبيعات بنزين 95 بنسبة 31% وبنزين 92 بنسبة 12% في 2024
تحليل الاتجاهات المستقبلية في سوق البنزين
أشار التقرير إلى أن استمرار الطلب المرتفع على البنزين في بعض الدول المنتجة للنفط، مثل الإمارات وعمان، يعكس ديناميكيات السوق المعقدة، حيث لا يرتبط الاستيراد فقط بالإنتاج المحلي، بل يعتمد على عوامل أخرى مثل قدرة التكرير، وتكاليف الإنتاج، ومستوى الطلب المحلي على المنتجات البترولية.
كما يتوقع التقرير أن يشهد الطلب العالمي على البنزين مزيدًا من التغيرات في السنوات القادمة، خاصة مع التوسع في استخدام الطاقة البديلة والسيارات الكهربائية، مما قد يؤثر على حجم الواردات والاستهلاك في العديد من الدول المدرجة في القائمة.
نظرة مستقبلية
تسلط هذه البيانات الضوء على التغيرات المستمرة في سوق الطاقة العالمية، حيث لا تزال بعض الدول النفطية تعتمد على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من البنزين، رغم امتلاكها احتياطيات كبيرة من النفط الخام. ومع استمرار تطور الطلب العالمي على الطاقة، ستظل اتجاهات الاستيراد والتصدير متغيرة وفقًا للظروف الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية.