قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة الرئيسي عند أعلى مستوى له في 23 عامًا عند 5.25% إلى 5.5%.
جيروم باول: أسعار الفائدة لن تعود إلى منطقة الصفر قريبا
ويعقد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤتمرا صحفيا بعد قليل للحديث عن أسعار الفائدة وتوقعات رفع الفائدة باجتماع سبتمبر المقبل.
ويعتبر بنك الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي للدولة، ويترك له مسؤولية السياسة النقدية وهذا يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحدد أسعار الفائدة ويتحكم في المعروض النقدي.
وإن تفويضه المزدوج هو تعزيز “أقصى قدر من التشغيل واستقرار الأسعار في الاقتصاد الأمريكي” وتعني الأسعار المستقرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحاول إبقاء التضخم تحت السيطرة، مع هدفه السنوي الطويل الأجل عند 2٪.
وللسيطرة على التضخم، فإن إحدى أدوات بنك الاحتياطي الفيدرالي الرئيسية هي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، وهو السعر الذي تفرضه البنوك على بعضها البعض مقابل القروض لليلة واحدة وإذا ارتفع هذا السعر، فإن البنوك عمومًا تمر بتكاليفها الإضافية.
وعلى الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يتحكم بشكل مباشر في جميع أسعار الفائدة في البلاد، فعندما يرفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، تتبعه في النهاية أسعار فائدة أخرى، بما في ذلك الرهن العقاري ذي المعدلات القابلة للتعديل، وبطاقات الائتمان، وخطوط الائتمان على حقوق الملكية في المساكن، والقروض الأخرى.
ما هو التضخم؟
التضخم هو ارتفاع عام في الأسعار، يؤثر على السلع والخدمات المختلفة في مختلف أنحاء الاقتصاد، مثل الغاز والإيجار والطعام.
ويمكن أن يكون سببه عدة عوامل، مثل إنفاق المزيد من الناس أموالاً على السلع أو الخدمات التي لا تتوفر بسهولة لتلبية هذا الطلب وهذا يسمح للمنتجين ومقدمي الخدمات برفع الأسعار دون القلق بشأن خسارة كبيرة في المبيعات.
وقد يكون سبب التضخم أيضًا نقص العرض. إذا لم يكن هناك ما يكفي من السلع لتلبية الطلب على سلعة أو خدمة، فقد يؤدي هذا إلى زيادة تكاليف البيع بالجملة للشركة المصنعة أو بائع التجزئة، والتي بدورها ستنتقل إلى المستهلكين من خلال أسعار التجزئة المرتفعة.
