“تايفون”.. تركيا تعزز قدراتها الصاروخية الباليستية بتجربة جديدة

أجرت تركيا تجربة جديدة على صاروخها الباليستي التكتيكي قصير المدى “تايفون”، لتكون هذه ثاني تجربة للصاروخ خلال فترة زمنية قصيرة.

نجاح متواصل في اختبارات الصاروخ “تايفون”

في الاختبار الأول، الذي جرى قبل عدة أشهر، تمكن الصاروخ من قطع مسافة 561 كيلومتراً وحقق نجاحًا كبيرًا، أما في التجربة الأخيرة التي أجريت منذ يومين، فقد تجاوز الصاروخ هذا المدى ليصل إلى 800 كيلومتر، حيث أصاب هدفه بدقة عالية في عرض البحر.

خلال تجربة إطلاق صاروخ تايفون
دقة عالية في إصابة الأهداف

تسعى تركيا إلى زيادة مدى الصاروخ إلى 1000 كيلومتر في المستقبل القريب، ما يعزز من قدراتها الدفاعية والهجومية، ويضعها في مصاف الدول التي تمتلك تقنيات صاروخية متقدمة.

توجه تركي نحو تعزيز القوة الصاروخية

إلى جانب تطوير صاروخ “تايفون”، تعمل تركيا على تصنيع صواريخ باليستية بعيدة المدى تصل إلى 2000 كيلومتر، وفقًا لما أعلنه الرئيس التركي في وقت سابق، هذه الخطوة تعكس الطموح التركي لتعزيز قدرتها العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها.

مواكبة التطورات الإقليمية

يأتي اهتمام تركيا بتطوير صواريخ باليستية متقدمة في ظل امتلاك العديد من دول الشرق الأوسط، مثل إيران ووكلائها في المنطقة، لترسانة صاروخية متنوعة، لذلك، تسعى أنقرة إلى تحقيق توازن استراتيجي يضمن لها التفوق العسكري ويعزز قدرتها على الردع في مواجهة أي تهديدات محتملة.

مرونة في الاستخدام والتشغيل

يتميز صاروخ “تايفون” بتصميم يجعله سهل النقل والإطلاق، حيث يمكن حمله على شاحنة مجهزة بصاروخين من هذا النوع، هذا يمنح الجيش التركي مرونة أكبر في نشر الصواريخ واستخدامها في مختلف الظروف القتالية.

شاحنة محملة بصواريخ تايفون

اقرأ أيضاً

اسيلسان التركية تحقق نجاحات قياسية في تصدير الأنظمة الدفاعية 

تمثل الاختبارات المتتالية لصاروخ “تايفون” خطوة مهمة في مشروع تركيا الطموح لتعزيز قدراتها الصاروخية، ومن المتوقع أن تستمر أنقرة في تطوير هذه التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، في إطار سعيها إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الدفاعية وتعزيز مكانتها كقوة إقليمية في المجال العسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى