الزراعة: تجارب صارمة لـ 4 آلاف نوع من المبيدات قبل استخدامها
المبيدات الزراعية أهم عناصر الإنتاج المتكامل، لذلك تسعى وزارة الزراعة لتأمين استخدام المبيدات الكيماوية في أعمال الزراعة، مع وجود خطة للتحول إلى المبيدات الحيوية بنسبة 50 % بحلول عام 2030.
وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم الأربعاء عن حصول لجنة مبيدات الآفات الزراعية على شهادتي اعتماد دوليتين هما أيزو 9001/2015 في خدمات تسجيل مبيدات الآفات الزراعية، وأيزو 21001/2018 في جودة المنشآت التدريبية.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا للجهود المبذولة من اللجنة بناءً على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الذي يقدم الدعم الكامل لتطوير الأداء المؤسسي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة بما يتماشى مع المعايير الدولية.
<h2>المبيدات الزراعية والخضوع للتجربة قبل الاستخدام
من جانبه أكد د محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية أن هذا الاعتماد إنجاز مميز يعزز مكانة لجنة مبيدات الآفات الزراعية على المستوى المحلي والدولي، وأضاف أنه يعد خطوة مهمة نحو تحقيق التميز المؤسسي والإرتقاء بجودة الخدمات بما يدعم أهداف الدولة نحو التنمية المستدامة.
اقرأ أيضًا: مشروع مُربح.. الأوراق المطلوبة لتأسيس محل لبيع المبيدات الزراعية
وأضاف أن اللجنة تعد الآن مرجعية دولية في مجال إدارة المبيدات، حيث بلغ عدد المبيدات المسجلة أكثر من ٤٠٠٠ مبيد، خضعت جميعها لعمليات تجريب وتقييم صارمة في المحطات البحثية التابعة لوزارة الزراعة والجامعات المصرية.
تطبيق أحدث الأساليب العلمية في التدريب
من جانبه، أكد د مصطفى عبد الستار – نائب أمين اللجنة ومدير مركز التدريب أن الحصول على شهادة أيزو 21001/2018 يعكس التزام اللجنة بتطبيق أحدث الأساليب العلمية في التدريب، وتقديم برامج متميزة ترفع كفاءة العاملين في مجال تطبيق المبيدات.
اقرأ أيضًا: الزراعة تعلن الحرب على المبيدات المغشوشة.. وهذه شروط طرحها
وأوضح أن اللجنة نظمت برامج تدريبية وورش عمل من أبرزها برنامج تأهيل مطبقي المبيدات حيث تم تأهيل أكثر من 26 ألف مطبق في جميع أنحاء مصر، ومن المستهدف تأهيل 50 ألف مطبق خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك بهدف خلق جيل جديد من المُؤَهلين ونشر ثقافة الاستخدام الأمثل والفعال لمبيدات الآفات في مصر.
بينما أضاف د محمد صالح – أمين اللجنة أن حصول اللجنة على شهادة أيزو 9001 /2015 يمثل دعمًا كبيرًا لمنظومة تسجيل المبيدات بما يساهم في مواجهة التحديات المتعلقة بالإدارة الفعَّالة للمبيدات والحفاظ على صحة المواطن المصري وسلامة البيئة وسمعة الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج.