الأزمة تتجدد .. ارتفاع أسعار الأدوية بتحريك 28 صنفًا
تتكرر الأزمة بشكل مستمر، ورغم وعود الدولة المستمرة في إنهائها؛ فإنها ما زالت قائمة، بل وتتضاعف في ارتفاع أسعار الأدوية، وبالأخص المستوردة، وأصحاب الأمراض المزمنة بدون إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة، والتي تُهدد حياة المواطنين يوميًا.
اقرأ أيضًا: النصر للسيارات .. خطة عودة القلعة الصناعية في مصر للعمل بعد توقف 15 عاما
ارتفاع أسعار الأدوية
يتحرك سعر الدواء بشكل يومي بل ويختفي ويتخزن حسب رغبة أصحاب الشركات ليكن بالنهاية المواطن هو الضحية، وتسعى الدولة لتكثيف جهودها للسيطرة على الأزمة بطرح الأدوية البديلة ومحلية الصنع بكثرة ولكن بدون جدوى.
يوميًا تتحرك أسعار الدواء ولكن بشكل غير معلن وهذا ما أكده دكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في تصريح خاص لــ خاص عن مصر أن على مدار 15 يوما بالتحديد زاد أسعار 28 صنفا بنسبة 60% وعلى رأسهم مكستارد 100 تم تحريك سعره من 236 إلى 383 جنيها، ودواء أوستيو كير تم تحريك سعره من 100 جنيه إلى 150 جنيها وفقًا للصيادلة.
تحريك أسعار الأمراض المزمنة
وأضاف عوف أن دواء مكستارد يستخدم لمرض السكر ويتم تحريك سعره بنسبة كبيرة من حين لآخر بدون حدوث رادع لهذا الأمر ، ودواء أوستيو كير لعلاج هشاشة العظام وضعف العظام فهو عقار مهم لمرضي هشاشة العظام ولا بديل له حتى الآن.
وأشار رئيس شعبة الأدوية إلى أن الأزمة في الأدوية التي ليس لها بديل، وحلول الدولة ما زالت تخطو بخطوات الطفل الرضيع، الذي يقف أمام العالم بأكمله ولا يستطيع السير ولذلك لابد من السيطرة على هذا الأزمة قبل تفاقمها.
بدون إعلان رسمي
واستكمل عوف أن تحريك أسعار الأدوية يتم بدون إعلان رسمي من قبل هيئة الدواء المصرية، ونتفاجأ بتحريك السعر أو اختفاء المنتج بسبب تلاعب أباطرة الدواء في مصر.
جهود الدولة في خفض أسعار الأدوية
ويذكر أن أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة في شهر أغسطس من العام الجاري عن توافر الأنسولين في الأسواق على مستوي محافظات الجمهورية عقب وصول شحنات الأنسولين المستورد لمصر ومن ضم تلك الشحنات المكستارد بقيمة 126 ألف علبة ، وأعلن الوزير حينها وصول 902 ألف من شحنات المكستارد .
حيث يأتي ذلك في إطار حرص الحكومة على حل أزمة الدواء التي أعلنت عن انتهائها خلال ثلاثة أشهر مقبلة، بجانب الإعلان عن توفير أدوية لعلاج الأمراض المزمنة في الصيدليات.