تحذيرات خبراء تربويين.. قناة وناسة تهدد إدراك طفلك وتصيبه بأمراض نفسية

في عصر الشاشة، أصبحت قنوات الأطفال جزءا أساسيا في حياتهم اليومية، وعلى الرغم من شهرة قناة وناسة بيبي في الوطن العربي، إلا أنه في الفترة الأخيرة انتشرت أقاويل عنها بأنها تهدد إدراك الطفل وتصيبه بأمراض نفسية.

تحذيرات من تأثير محتوى قناة وناسة بيبي على الأطفال

بدأت تحذيرات عديدة في الفترة الماضية من تأثير محتوى قناة Wanasah Baby الموجهة للأطفال، وعلى الرغم من أن عدد كبير من الآباء والأمهات يراها وسيلة آمنة لإبقاء أطفالهم منشغلين لبعض الوقت.

وأكد بعض المختصين التربويين والنفسيين أن المحتوى التي تقدمه القناة، يشكل خطرًا على عقول الأطفال بل ويهدد إدراكهم ونموهم النفسي.

سبب التحذير من قناة وناسة بيبي ومخاطرها على الأطفال

وجاء السبب بأن المواد والرسوم المتحركة التي تعرضها تُضعف التركيز، وتؤثر بشكل سلبي ملحوظ على النمو العقلي والسلوكي للطفل، حيث تعتمد على تأثيرات صوتي صاخبة ومزعجة وألوانًا صارخة.

قناة وناسة بيبي
قناة Wanasah Baby

وهذا مايجعل عقل الطفل مشدودًا للشاشة بشكل مبالغ فيه، كما أن مغامرات وبرامج لولو التي تقدمها القناة، تعتمد على البكاء والأصوات العالية والتي تعد شيئًا مزعجًا للصغار والكبار أيضًا.

إيجابيات قناة وناسة بيبي

تمتلك القناة مزايا وخصائص عديدة تجذب انتباه الأطفال، ومنها مايلي:

  • تقديم محتوى ترفيهي مليئًا بالألوان الجاذبة لأعين الأطفال، والأغاني والأناشيد بالإضافة إلى برامج متنوعة.
  • تعليم مفاهيم بسيطة مثل الأرقام، الحروف، التعرف على أسماء الحيوانات، عادات يومية، بطريقة ممتعة ومسلية.
  • قضاء وقت ممتع للأطفال، حيث تساعد الأسر في شغل أوقاتهم أثناء انشغال الأمهات والآباء.

سلبيات قناة وناسة بيبي

برغم شهرتها الكبيرة وتعلق الأطفال بمحتواها، إلا أنها تمتلك بعض السلبيات الخطيرة التي تشكل خطرًا على الأطفال، ومنها:

  • تتسبب في الأدمان السمعي والبصري، بسبب المؤثرات الصوتية السريعة المكررة التي تجعل الطفل مدمنًا على المشاهدة، ورافضًا لأي نشاط آخر خالي من شاشة التلفزيون.
  • تتسبب في تأخر النطق والتفاعل الاجتماعي عند الاطفال، بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة التلفاز ويُقلل فرص التواصل الحقيقي مع الأهل، مايؤثر بشكل ملحوظ على نمو الطفل لغويًا واجتماعيًا.
  • ضعف في التركيز وتشتت الانتباه، ويعود السبب للألوان الصارخة والمبالغ فيها والتنقل السريع بين المشاهد، مايجعل الطفل في حالة تشتت كبير.
  • قد تحتري بعض المشاهد أو الأغاني على رسائل غير مناسبة للأطفال تربويًا أو ثقافيًا.
  • انعدام الرسائل التربوية العميقة، حيث تفتقر أحيانًا إلى القيم الجوهرية والتوجيهات السلوكية الصحيحة.

زر الذهاب إلى الأعلى