تحف خالدة.. أجمل وأندر 7 قطع أثرية في المتحف المصري الكبير

يُعد المتحف المصري الكبير كنزاً فريداً يضم مجموعة من أجمل وأندر القطع الأثرية التي تحكي تاريخ مصر العريق، ومن أبرز تلك القطع تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يستقبل الزوار في البهو الكبير، وهو رمز للقوة والازدهار في عصر الدولة الحديثة، بالإضافة إلى ذلك، يبرز الدرج العظيم الذي يعرض تماثيل ضخمة وتماثيل نصفية مهيبة، منها تمثال مزدوج للآلهة آمون وموت.

وتستعد وزارة السياحة والآثار، لافتتاح المتحف المصري الكبير خلال العام المقبل على أن يُحدد الرئيس عبد الفتاح السيسي الموعد الرسمي.

أجمل القطع الأثرية بالمتحف المصري الكبير

يرصد “خاص عن مصر”، خلال السطور التالية، أجمل القطع الأثرية بالمتحف المصري الكبير، كما يلي:

وفي قاعة الملك توت عنخ آمون، يمكن للزائر الاستمتاع برؤية كنوزه الذهبية الفريدة، بما في ذلك قناع الملك الذهبي الشهير، إلى جانب المجوهرات والعربات الحربية التي تعكس روعة الفن في الأسرة الثامنة عشرة، ويحتضن المتحف أيضًا تمثال المعبودة إيزيس وهي تحمل طفلها حورس، والذي يجسد الأمومة المقدسة بدقة فنية مذهلة.

أما اللوحات الحجرية المنقوشة مثل لوحة الملك أمنمحات الأول، فهي تقدم لمحات ساحرة عن الحياة الملكية والطقوس الدينية في مصر القديمة.

تمثال رمسيس الثاني

في بهو المتحف المصري الكبير، يقف تمثال الملك رمسيس الثاني حيث يعد أول ما يلفت انتباه الزوار، حيث يبلغ ارتفاع التمثال أكثر من 11 مترًا، ويعكس ملامح القوة والعظمة في أحد أعظم ملوك الدولة الحديثة، وعتبر التمثال تحفة فنية رائعة تجسد براعة المصريين القدماء في النحت على الجرانيت.

تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير - صورة أرشيفية
تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير – صورة أرشيفية

كنوز الملك توت عنخ آمون

قاعة الملك توت عنخ آمون، التي تُعد من أبرز أقسام المتحف، تحتضن كامل كنوزه البالغ عددها أكثر من 5,000 قطعة، والتي تُعرض للمرة الأولى مجتمعة، ومن بين هذه الكنوز، القناع الذهبي الشهير الذي يعكس روعة الفن في الأسرة الثامنة عشرة، إلى جانب المجوهرات والأواني الذهبية والعربة الحربية التي كانت تُستخدم في طقوس الملك الشاب.

كنوز الملك توت عنخ آمون - صورة أرشيفية
كنوز الملك توت عنخ آمون – صورة أرشيفية

الدرج العظيم في المتحف المصري الكبير

الدرج العظيم هو قلب المتحف النابض، حيث يُعرض فيه عدد من التماثيل واللوحات الضخمة، منها تمثال مزدوج للآلهة آمون وموت، الذي يعكس أهمية الآلهة في حياة المصريين القدماء، بالإضافة إلى لوحة الملك أمنمحات الأول التي تُبرز جوانب من الحياة الملكية والدينية.

الدرج العظيم المتحف المصري الكبير - صورة أرشيفية
الدرج العظيم المتحف المصري الكبير – صورة أرشيفية

تمثال إيزيس

تمثال المعبودة إيزيس وهي تحمل طفلها حورس يُعد من القطع الأثرية الأكثر جمالًا ورمزية في المتحف، ويُجسّد هذا التمثال معاني الأمومة المقدسة، ويُظهر براعة الفنان المصري في استخدام الحجر الجيري لإبراز تفاصيل الوجه والحركات.

تمثال إيزيس المتحف المصري الكبير - صورة أرشيفية
تمثال إيزيس المتحف المصري الكبير – صورة أرشيفية

تمثال مزدوج للآلهة آمون وموت في المتحف المصري الكبير

يعد التمثال المزدوج للآلهة آمون وزوجته موت واحدًا من أعظم التحف التي تم نقلها إلى المتحف المصري الكبير، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 4 أمتار، ويعكس التمثال التقديس الذي كان يتمتع به آمون كإله رئيسي لمصر خلال فترات متعددة من التاريخ الفرعوني، ويجسد التمثال قوة العلاقة بين الآلهة ودورها في العقيدة الدينية للمصريين القدماء.

تشمل معروضات المتحف مجموعة من التوابيت الذهبية التي تُبرز طقوس الدفن الملكية، ومن أبرزها توابيت الملكة تي، والدة الملك إخناتون، المزخرفة بالنقوش الهيروغليفية والرسوم الملونة.

تمثال مزدوج للآلهة آمون وموت - صورة أرشيفية
تمثال مزدوج للآلهة آمون وموت – صورة أرشيفية

تمثال الملك سنوسرت الثالث

يُبرز تمثال الملك سنوسرت الثالث، وهو أحد ملوك الدولة الوسطى، ملامح القوة والصرامة التي اشتهر بها هذا الملك، وصنع التمثال من الجرانيت الأسود.

تمثال الملك سنوسرت الثالث
تمثال الملك سنوسرت الثالث

مركب خوفو الثانية

يحتضن المتحف مركب خوفو الثانية، وهي واحدة من أقدم المراكب الملكية التي تم اكتشافها بالقرب من هرم الملك خوفو في الجيزة، والمركب مصنوعة من خشب الأرز اللبناني، وتمثل مهارة المصريين القدماء في صناعة المراكب واستخدامها في الطقوس الدينية المتعلقة بالحياة الآخرة.

مركب خوفو الثانية - صورة أرشيفية
مركب خوفو الثانية – صورة أرشيفية

زر الذهاب إلى الأعلى