انخفضت أسعار النفط الخام يوم الاثنين، وسط مخاوف من تباطؤ نمو الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط، فضلاً عن زيادة محتملة في العرض من مجموعة من كبار المنتجين.
اقرأ أيضا: مصر السابع أفريقياً في احتياطيات النفط عام 2024
وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 73.45 دولار للبرميل وانخفض عقد برنت بنسبة 0.1% إلى 76.81 دولار للبرميل.
عدم اليقين بشأن اقتصاد الصين
وأشار مسح للقطاع الخاص صدر في وقت سابق من يوم الاثنين إلى أن نشاط التصنيع في الصين عاد إلى النمو في أغسطس، مما يوفر بعض الأمل في انتعاش اقتصادي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي Caixin/S&P إلى 50.4 في أغسطس من 49.8 في الشهر السابق.
ومع ذلك، لم يكن لهذا تأثير يذكر على سوق الخام حيث أظهر المسح الرسمي للبلاد يوم السبت أن نشاط التصنيع الصيني انخفض إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر في أغسطس، مما أثار الشكوك حول الاستهلاك المستقبلي من هذه السوق الرئيسية.
سجل كل من برنت وغرب تكساس الوسيط خسائر الأسبوع الماضي، مما أضاف إلى شهرين متتاليين أضعف حيث تفوقت مخاوف الطلب هذه على الاضطرابات الأخيرة في إمدادات النفط الليبية والتوترات في الشرق الأوسط الغني بالنفط.
خطط أوبك المستقبلية في دائرة الضوء
ويتطلع المستثمرون أيضًا إلى زيادات إنتاج النفط المخطط لها من قبل أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، والمعروفين باسم أوبك +، الشهر المقبل.
ومن المقرر أن يعزز ثمانية أعضاء في أوبك + الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميًا في أكتوبر، كجزء من خطة لبدء فك أحدث طبقة من تخفيضات العرض بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا.
وبينما لا تزال الصادرات الليبية متوقفة، استأنفت شركة الخليج العربي للنفط الإنتاج بما يصل إلى 120 ألف برميل يوميًا لتلبية الاحتياجات المحلية، وفقًا لما قاله المهندسون أمس الأحد بعد أن أدى المواجهة بين الفصائل إلى إغلاق معظم حقول النفط في البلاد.
