تركيا توقع اتفاقية استراتيجية لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا لتعزيز الدفاع والأمن

وفقًا للتقارير العاجلة، من المتوقع أن يوقع “الشرع” في تركيا اتفاقًا مع الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن إنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري.
تركيا توقع اتفاقية استراتيجية لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا
يتضمن الاتفاق إمكانية إنشاء قواعد جوية جديدة داخل الأراضي السورية واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية، مما يعزز القدرات الدفاعية التركية في المنطقة.

المواقع المحتملة للقواعد العسكرية التركية في سوريا
تشمل المواقع المحتملة لإنشاء القواعد الجوية مطار تدمر العسكري وقاعدة T4 التابعة للجيش السوري، وكلاهما يقع في محافظة حمص.
تُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود تركيا لحماية المجال الجوي السوري، حيث ستُستخدم القواعد للدفاع عن الأجواء في حال وقوع أي هجمات مستقبلية.

أهداف الاتفاق والتعاون التركي السوري
يهدف الاتفاق إلى مناقشة عدة قضايا استراتيجية، أبرزها:
– إنشاء قواعد عسكرية تركية في وسط سوريا: لتأمين المصالح العسكرية والاقتصادية التركية في المنطقة.
– توقيع اتفاقية دفاع مشترك وتدريب الجيش السوري: لتطوير القدرات الدفاعية والتعاون العسكري بين البلدين.
– التعاون في مجال الدفاع الجوي: من أجل التصدي لأي تهديدات محتملة وحماية المجال الجوي السوري.
– مناقشة وضع ميليشيات “قسد”: والتعامل مع التحديات الأمنية الناجمة عن وجودها.
– عودة اللاجئين السوريين: مع التركيز على إعادة الاستقرار للمنطقة.
– مشاركة الشركات التركية في إعادة الإعمار: لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأمين الاستثمارات في سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، ستُرسل تركيا حوالي 50 مقاتلاً وطائرة بدون طيار لتأمين هذه القواعد، مما يسهم في حماية المصالح التركية ومصالحها العسكرية والاقتصادية في سوريا، تأتي هذه التحركات في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية.
إمكانية بيع تركيا الأسلحة وتقديم الدعم الدفاعي للجيش السوري
مع التقارب التركي السوري في الفترة الأخيرة، تبرز احتمالية توقيع اتفاقيات تشمل بيع تركيا أسلحة وأنظمة دفاعية متطورة للجيش السوري، إلى جانب تقديم برامج تدريبية لتعزيز قدراته القتالية، هذه الخطوة، إن تمت، ستشكل تحولًا استراتيجيًا في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد سنوات من التوترات والصراعات.
أسلحة وأنظمة دفاعية توفرها تركيا
تمتلك تركيا قاعدة صناعية عسكرية متطورة، وتنتج العديد من الأنظمة الدفاعية الحديثة التي يمكن أن تفيد الجيش السوري، ومن أبرزها:
– الطائرات المُسيّرة (الدرونز): مثل “بيرقدار TB2” و”أقنجي”، التي أثبتت فعاليتها في العمليات العسكرية المختلفة.

– أنظمة الدفاع الجوي: مثل منظومة “حصار” HİSAR للدفاع الجوي متوسط المدى، والتي يمكن أن تساعد سوريا في حماية مجالها الجوي.
– المدرعات والمركبات القتالية: مثل “التاي” ALTAY، وهي دبابة قتال رئيسية، وناقلات الجنود المدرعة “بارس” PARS.
– الأسلحة الذكية والصواريخ: مثل صواريخ SOM جو-أرض والصواريخ الموجهة المضادة للدروع.
تدريب الجيش السوري: خطوة نحو تحديث القوات
إلى جانب تزويد الجيش السوري بأسلحة متطورة، قد تقدم تركيا برامج تدريب عسكرية تشمل:
– تدريب القوات البرية على القتال الحديث والتكتيكات العسكرية المتطورة.
– تدريب وحدات خاصة على استخدام الطائرات المسيرة وأسلحة الحرب الإلكترونية.
– تطوير القدرات الدفاعية الجوية من خلال تدريب طواقم تشغيل أنظمة الدفاع الجوي.
الأهداف الاستراتيجية لهذا التعاون
يمكن أن تحقق هذه الخطوة عدة أهداف، منها:
– تعزيز النفوذ التركي في سوريا عبر دعم الجيش السوري عسكريًا وتقنيًا.
– إنشاء تحالف دفاعي مشترك لمواجهة أي تهديدات مستقبلية، سواء من التنظيمات المسلحة أو الجهات الإقليمية الأخرى.
– تقليل الاعتماد السوري على بعض الدول الأخرى في مجال التسليح والدفاع.
– دعم الاستقرار الإقليمي من خلال بناء قوة عسكرية سورية حديثة تتعاون مع تركيا بدلًا من المواجهة معها.
التحديات والعقبات أمام هذه الخطوة
رغم الفوائد المحتملة، فإن هناك تحديات قد تعيق تنفيذ هذا التعاون، مثل:
– التحفظات الروسية والإيرانية، حيث تعتبران الداعمين الرئيسيين لسوريا عسكريًا، وقد تعارضان أي نفوذ تركي متزايد.
– العقوبات الدولية، التي قد تحد من قدرة تركيا على تصدير بعض التقنيات العسكرية إلى سوريا.
– الموقف الداخلي السوري، حيث قد يواجه التعاون العسكري مع ت
تركيا معارضة من بعض القوى السياسية والجيش نفسه.
اقرأ أيضاً
اليونان تحتج رسمياً على صفقة صواريخ ميتيور بين فرنسا وتركيا