ترميم معبد إسنا يكشف عن فنون خفية مذهلة لملوك مصر القديمة
القاهرة (خاص عن مصر)- في كشف أثري كبير، تم الكشف عن صور معقدة لملوك مصر القديمة، وآلهة، واحتفالات مقدسة في معبد إسنا، الواقع جنوب الأقصر، وفقا لما نشرته صحيفة إيجبشيان جازيت.
تتميز الأعمال الفنية المخفية منذ فترة طويلة، والتي تم الكشف عنها الآن، بملابس مهيبة، وتيجان متقنة، وعروش، وكهنة في مواكب احتفالية يحملون القارب المقدس للإله خنوم.
هذا الاكتشاف هو نتيجة لمشروع ترميم دام ست سنوات بقيادة بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة. يهدف هذا التعاون بين المجلس الأعلى للآثار في مصر وجامعة توبنجن إلى ترميم وتوثيق المعبد القديم، الذي ظل مخفيًا إلى حد كبير لقرون.
أقرا أيضا.. في موسكو.. قادة الطاقة العالميون يتطلعون إلى مصر والبحر المتوسط كمركز استثماري واعد
بدأ بناء معبد إسنا، المخصص للإله خنوم برأس الكبش، في عهد الملك تحتمس الثالث في الأسرة الثامنة عشرة، ولكن لم يكتمل حتى العصر البطلمي والروماني، حوالي عام 250 بعد الميلاد. لا تسلط النقوش التي تم الكشف عنها حديثًا الضوء على الأهمية القديمة للمعبد فحسب، بل إنها تلقي أيضًا ضوءًا جديدًا على التراث الثقافي الغني لمصر.
من بين أكثر الاكتشافات إثارة للإعجاب الألوان الأصلية النابضة بالحياة على سقف وأعمدة المعبد الفلكية، والتي تعرض علامات الأبراج التفصيلية والمشاهد الهيروغليفية التي كانت مخفية تحت طبقات من الغبار والأوساخ لآلاف السنين.
أشاد وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، بالاكتشاف، مؤكدًا على أهميته لكل من البحث التاريخي وصناعة السياحة الثقافية في مصر.