مصر تستعد لإفتتاح أكبر صرح ثقافى فى القرن الواحد والعشرين
تعمل مصر على الانتهاء من أعمال تنفيذ المتحف المصري الكبير بخلاف تطوير المنطقة المحيطة به، وتستعد مصر لإفتتاح أكبر صرح ثقافى فى القرن الواحد والعشرين، وتضع الحكومة المصرية اللمسات الأخيرة لافتتاح الصرح الجديد والمقرر أن يكون من خلال احتفالية عالمية ، على أمل أن يكون هذا الحدث من عوامل الجذب السياحى إلى مصر.
ويحظى المتحف المصري الكبير بأهمية بالغة لكل المهتمين بالحضارة المصرية، وقد وجه السيد الرئيس بأن يرى المشروع النور قريبًا والاستعداد التان لافتتاحه حيث يحظى المتحف الجديد بمتابعة شخصية منه.
وعملت الحكومة المصرية خلال الفترة السابقة على تطوير المناطق المحيطة بالمتحف بما يُسهم فى تحسين الرؤية البصرية للمنطقة المحيطة بالمتحف ، لإبراز العناصر الجمالية المحيطة بالمتحف والطرق المؤدية إليه مع قرب موعد افتتاحه الرسمي حيث شهد إجتماع مجلس الوزراء بدأ التجهيزات لفعالية الإفتتاح، المرتقب
ويمثل المتحف قيمة حضارية جديدة إلى مصر كونه أكبر متحف يحتضن آثار حضارة واحدة فى العالم.
ويضم المتحف عدد كبير من الآثار المصرية منها ما يعرض للمرة الأولى على رأسها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون.
وأضاف السيد وزير السياحة أن هناك ترقباً عالمياً لإفتتاح هذا الصرح الكبير، الذى سيضيف لمصر أفواج كبيرة من السائحين، كما أن للمتحف دور ثقافي يخص نشر الثقافة المصرية كما يهدف لربط المصريين بحضارتهم وهويتهم وتاريخهم.
جدير بالذكر بأنه قد تم افتتاح المتحف جزئيًا منها ميدان المسلة المعلقة، والحدائق، وكذا تشغيل المنطقة التجارية، والبهو والدرج العظيم، كما تم تشغيل كل من مدرجات الإنتظار، ومطعم الأهرامات السياحى، بالإضافة إلى جاهزية كل قاعات العرض المتحفي، ومتحف الملك خوفو والمركبات الملكية “مراكب الشمس”.
وفيما يتعلق بقاعة عرض الملك توت عنغ مون التى تعد متحف لذاتها، فقد أوضح المشرف العام على المتحف المصري الكبير أنه جار الإنتهاء من ترتيبات رص القطع الأثرية، والعرض المتحفى من فتارين وقواعد، ووحدات تثبيت وأساليب إضاءة، وتقنيات عرض متحفي حديث للقاعة.
وتجدر الإشارة بإنه جاري العمل على مشروع لتطوير الهوية البصرية للمنطقة بأكملها حول المتحف المصري الكبير أمام أهرامات الجيزة بمايليق بالمتحف الجديد وحفل الإفتتاح الذى يتوقع أن يكون محط أنظار الجميع.