تشاينا موبايل إنترناشيونال والمصرية للاتصالات تتعاونان لتلبية الطلب العالمي على البيانات

القاهرة (خاص عن مصر)- وقَّعت تشاينا موبايل إنترناشيونال (CMI) والمصرية للاتصالات اتفاقية تجارية استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للكابلات البحرية وقدرات تقاسم الموارد، وتلبية الطلب العالمي على البيانات.

وفقا لتقرير موقع ذا فاست موود، تعد الشراكة، التي تم إضفاء الطابع الرسمي عليها من قبل رئيس مجلس إدارة شركة تشاينا موبايل إنترناشيونال والرئيس التنفيذي لها وانج هوا والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، محمد نصر، علامة فارقة في معالجة احتياجات البيانات المتنامية بسرعة للشركات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.

يقدم التعاون مجموعة من الخدمات الرقمية والتجارية على مستوى المؤسسات المصممة خصيصًا لتلبية المتطلبات المتطورة للشركات في مصر وفي جميع أنحاء المنطقة.

من خلال الاستفادة من خبراتهما الخاصة، تهدف الشركتان إلى تعزيز التحول الرقمي وخلق حلول قابلة للتطوير لمختلف الصناعات.

توسيع النطاق العالمي من خلال تآزر البنية التحتية

يشكل الترتيب التجاري الدولي للبنية التحتية حجر الزاوية في الاتفاقية، والذي يركز على توسيع النطاق العالمي لكلا المنظمتين. وتعزز هذه المبادرة التزامهما المشترك بتقديم خدمات اتصال عالية الجودة ومتواصلة في مشهد عالمي مترابط بشكل متزايد.

تعزز الاتفاقية تنوع ومرونة شبكات الشركتين من خلال دمج مسارات إضافية عبر قطاعات أنظمة الكابلات الخاصة بكل منهما. ويضمن هذا النهج تعزيز موثوقية خدمات الاتصال، وهو متطلب أساسي للشركات الحديثة العاملة في الأسواق التي تعتمد على البيانات.

اقرأ أيضًا: بـ110 مليارات دولار.. الإمارات تصبح أكبر مستثمر في أفريقيا

تمكين الشركات من خلال الحلول المبتكرة

تجمع الشراكة بين الحلول الرقمية المتقدمة لشركة تشاينا موبايل إنترناشيونال والبنية التحتية الوطنية القوية لشركة المصرية للاتصالات والحضور الإقليمي الواسع.

يهدف الطرفان معًا إلى تطوير حلول التكنولوجيا الرقمية والمعلومات والاتصالات (DICT) المخصصة التي تلبي احتياجات الشركات. وتشمل هذه الحلول خدمات ذكية مصممة لتمكين الشركات ودفع التحول الرقمي وتعزيز ريادتها في السوق في خدمات المؤسسات.

مع التركيز على الابتكار وقابلية التوسع، يضع التعاون كل من شركة تشاينا موبايل إنترناشيونال وشركة المصرية للاتصالات كلاعبين رئيسيين في تقديم خدمات رقمية على مستوى المؤسسات.

من خلال معالجة متطلبات البيانات المتزايدة بسرعة في المنطقة، تؤكد هذه الشراكة التزامهما بتعزيز التقدم التكنولوجي وتعزيز النمو الاقتصادي.