تصدير 353 ألف طن.. 5 دول تستورد 46 % من الفراولة المجمدة المصرية

عام بعد عام تزداد معدلات صادرات مصر من الفراولة المجمدة، لتثبت مصر مكانتها العالمية كأكبر دولة مصدرة للسلعة على مستوى العالم.

الأمر لا يتوقف على ذلك فحسب، بل إن مصر أيضًا من أكبر منتجي الفراولة الطازجة على مستوى العالم أيضًا، وهو ما يجعلها المنتج الأهم لهذه الفاكهة.

صادرات مصر من الفراولة المجمدة

وتخطط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى فتح مزيد من الأسواق الدولية أمام صادرات الفراولة “طازجة، ومجمدة” من خلال جهود الحجر الزراعي في هذا الإطار.

اقرأ أيضًا: النبق.. كنز فوائد ومزايا مذهلة لا يعرفها كثيرون

وأشار تقرير صادر عن المجلس التصديري للصناعات الغذائية إلى أن مصر واصلت ريادتها في صادرات الفراولة المجمدة، بحصة سوقية عالمية بلغت 27%، وبقيمة 383 مليون دولار وكمية 353 ألف طن خلال العام الماضي 2024، لتحافظ على المركز الأول عالميًا مع معدلات نمو متميزة على النحو التالي:

  • معدل النمو السنوي في القيمة (2020–2024): 26%.
  • معدل النمو السنوي في الكمية (2020–2024): 24%.
  • معدل النمو في القيمة اخر سنة من 2023 إلى 2024: 14%.

أهم الأسواق الدولية المستوردة

وحدد التقرير قائمة بأهم 5 أسواق دولية في استيراد المحصول وهي على النحو التالي:

اقرأ أيضًا: المستقبل للبروكلي| خطط لإدخاله ضمن قائمة الصادرات.. وهذه أهم فوائده

  • الصين: 41.9 مليون دولار “11 %”.
  • ألمانيا: 41.8 مليون دولار “11 %”.
  • روسيا: 31.1 مليون دولار “8 %”
  • الولايات المتحدة: 30.9 مليون دولار “8%”.
  • بولندا: 30.5 مليون دولار “8 %”.

وقال التقرير: هذه الدول الخمس وحدها تمثل 46% من إجمالي صادرات مصر من الفراولة المجمدة في 2024، وهو ما يعكس تنوّع وانتشار الأسواق المستهدفة وثقة المستوردين في جودة المنتج المصري، وأكد أن استمرار هذا النجاح يعكس تنافسية المنتج المصري عالميًا، ويفتح المجال لتوسيع الحصة السوقية في مزيد من الأسواق الدولية.

3 شروط لزيادة إنتاجية المحصول

من ناحية أخرى أوضح تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي، أن مضاعفة إنتاجية المحصول مرهون بتحقيق ثلاثة اشتراطات أساسية، أولها “الملش”، والثاني “التغطية”، والشرط الأخير إجراءات المكافحة الكيميائية التي تمنع ارتفاع معدلات الإصابة بأي أمراض.

وأكد التقرير أن من فوائد الالتزام باستخدام “الملش” الحفاظ على المحصول حتى لو ارتفعت التكلفة وهو ما ينعكس بالإيجاب على تقليص حجم الفاقد، والخسارة الناجمة عن بعض الإصابات المرضية، علاوة على تحسين جودة المنتج النهائي، وبالتالي تعظيم الفرص التسويقية وتعظيم العوائد الاقتصادية والأرباح.

أما مرحلة التغطية فهي عبارة عن أسلاك من الصلب المجلفن قطرها 0.5 سم فيما يعادل ارتفاعها عن سطح المصطبة قرابة الـ60 سم، وهي تستهدف حماية وتأمين المحصول من التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية على النباتات، من جفاف وأمطار وصقيع ورطوبة، فيما تبقى الخطوة الأكثر أهمية وهي اتباع كافة إجراءات المكافحة الحيوية للحصول على الإنتاجية بالشكل المطلوب.

زر الذهاب إلى الأعلى