تعرف على مهام وسمات الطائرة المسيرة المصرية “أحمس”
أيقن الجيش المصري أهمية الطائرات المسيرة كونها عنصرًا أساسيًا من أنظمة التسليح العصري للجيوش والقوة العسكرية حول العالم وأداة لا غنى عنها في الحروب الحديثة الغير تقليدية.
ونجح الجيش المصري في توطين صناعتها محليًا وقدم عدة نسخ متنوعة بمهام مختلفة منها الاستطلاع والمراقبة وأخرى للتدريب كان على رأسها المسيرة “أحمس” والتي تم تسميتها على اسم الملك المصري طارد الهكسوس تكريمًا له.
تم تصميم وتطوير وتصنيع الطائرة المسيرة “أحمس” محليا بعقول وأيادي مصرية، وتتميز الطائرة بقدرتها علي تنفيذ مهام الإستطلاع والمراقبة والهجوم، ويبلغ طول المسيرة 8.5 م، وإرتفاع 2.5 م، وتتزود بمحرك بقوة 145 حصان، في حين يبلغ أقصى إرتفاع طيران لها 22 ألف قدم، وتصل قدرتها علي البقاء في الجو إلي 30 ساعة، بينما تستطيع المسيرة “أحمس” التحليق بسرعة قصوى تبلغ 250 كم/ ساعة و 120 كم/ الساعة عند الهبوط، ويصل مدي المسيرة المصرية إلي أكثر من 240 كم، كما يتم زيادة المدي ومضاعفته من خلال الربط والتحكم عبر الأقمار الصناعية.
وتتزود المسيرة متعددة المهام “أحمس” بـ7 نقاط تعليق لحمل أنظمة الإستطلاع والتسليح والتجهيزات المختلفة، ومن بينها خزانات الوقود الإضافية، بما يمكن المسيرة من أداء مختلف المهام، مثل العمليات القتالية المسلحة والاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات، حيث يمكن تزويدها بمجموعة متنوعة من أنظمة الرصد والإستطلاع الكهروبصري والحراري ورادار الفتحة الاصطناعية (SAR).