تعزيزا لحركة التجارة والنقل البحري.. تطوير ميناء الصيد ضمن المشروع القومي لرشيد
بهدف تعزيز حركة التجارة والنقل البحري، تجري أعمال تطوير لميناء الصيد ضمن المشروع القومي لتطوير مدينة رشيد، والذي يُعد – ميناء الصيد – أحد أهم المشروعات الإستراتيجية.
تطوير ميناء الصيد ضمن المشروع القومي لرشيد
وكواحد من المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في البحيرة، يأتي مشروع تطوير ميناء الصيد الذي من المتوقع أن يسهم في تعظيم الإستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لمدينة رشيد، وتعزيز حركة التجارة والنقل البحري على ساحل البحر المتوسط.
اقرأ أيضًا: تخصيص وحدات تجارية في العاصمة الإدارية الجديدة بمقابل الانتفاع
وفي سبيل متابعة الأعمال بالمشروع، استقبلت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس حسن مصطفى النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، بميناء الصيد برشيد لمتابعة سير الأعمال الجاري تنفيذها.
تعزيز حركة التجارة والنقل البحري على ساحل المتوسط
وتم ٱستعراض معدلات التنفيذ ومراحل التطوير التي يشهدها مشروع أعمال ميناء الصيد، الذي يُعد أحد أهم المشروعات الإستراتيجية ذات الأثر التنموي والاقتصادي الكبير، حيث من المتوقع أن يسهم في تعظيم الإستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لمدينة رشيد، وتعزيز حركة التجارة والنقل البحري على ساحل البحر المتوسط.
وأوضحت المحافظ أن مهنة صيد الأسماك تعد من الأنشطة الأساسية بمدينة رشيد، حيث تُشكل المهن المرتبطة به مثل: صناعة وصيانة السفن، صناعة الثلج والشباك، وغيرها، عنصراً محورياً في النشاط السكاني والتجاري والصناعي، ويسهم المشروع في دعم تلك الأنشطة، وتوفير فرص عمل.
تحويل رشيد إلى مدينة سياحية تراثية عالمية
كما التقت المحافظ في ختام جولتها بعدد من أصحاب الورش والصناعات المجاورة لميناء الصيد، وذلك للوقوف على أوضاعهم وبحث سُبل تقنينها وتحسين بيئة العمل.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تولي اهتماماً بالغاً بتنمية وتطوير مدينة رشيد وتحويلها إلى مدينة سياحية تراثية عالمية، مشيرةً إلى أن ميناء رشيد الجديد يُعد أحد المحاور الأساسية لتحقيق هذا الهدف.
ويأتى ذلك ضمن سلسلة من الجولات الميدانية التي تقوم بها محافظ البحيرة لمتابعة المشروعات الجارية على أرض الواقع، في إطار رؤية واضحة تهدف إلى دفع عجلة التنمية وتحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات.