تقدم أعمال النهر الصناعي داخل حدائق تلال الفسطاط بمصر القديمة

تتواصل الأعمال الإنشائية داخل مشروع حدائق تلال الفسطاط، أحد أبرز المشروعات القومية في مصر، بخطى متسارعة. حيث يعد النهر الصناعي الجاري العمل عليه الآن القلب النابض للحديقة؛ إذْ يهدف إلى خَلْق تجربة بصرية وبيئية فريدة تربط بين الطبيعة والتراث. المشروع مستوحى من النيل العظيم، في تصميم يعكس الهوية المصرية ويضيف بُعدًا جماليًا مميزًا للموقع.

تصوير لمنطقة النهر – خاص عن مصر

أحدث تطورات العمل على النهر الصناعي

وفقًا للصور الحديثة التي تم التقاطها لأعمال الإنشاء، أظهرت التقدم الكبير في تنفيذ البنية التحتية للنهر الصناعي، حيث انتهت فرق العمل من وضع الأساسات الرئيسية وتبطين المجرى المائي. كما يجري العمل حالياً على تنسيق المناطق المحيطة بالنهر لتشمل ممرات مشاة وحدائق زهور تضفي سحراً خاصاً على المكان.

تصوير لمنطقة النهر – خاص عن مصر

ربط الحاضر بالماضي

يأتي النهر الصناعي كجزء من خطة طموحة لتحويل منطقة الفسطاط إلى وجهة سياحية عالمية ومتنزه بيئي يعكس تاريخ مصر العريق. يقع المشروع في قلب مصر القديمة، بالقرب من معالم هامة مثل جامع عمرو بن العاص ومتحف الحضارة المصرية. ويمثل النهر الصناعي نقطة جذب رئيسية، تعزز من دور الحديقة كمتنفس حضري ومكان ترفيهي يدمج بين جمال الطبيعة وعظمة التراث المصري.

تصوير لمنطقة النهر – خاص عن مصر

افتتاح مرتقب يترقبه الجميع

من المتوقع أن يتم الانتهاء من النهر الصناعي بتلال الفسطاط وبقية مكونات الحديقة خلال الفترة القادمة، لتفتح أبوابها للزوار من مصر وخارجها. ويعد المشروع جزءاً من خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السياحة الثقافية والبيئية في العاصمة.

 النهر الصناعي تلال الفسطاط
أعمال تنفيذ الشلالات الصناعية – خاص عن مصر

تُعد حدائق تلال الفسطاط نموذجًا للرؤية الجديدة التي تجمع بين العمارة الحديثة والهوية المصرية الخالدة، والنهر الصناعي سيكون بلا شك أحد معالمها البارزة.

 النهر الصناعي تلال الفسطاط
أعمال الجيوتكستايل – خاص عن مصر

زر الذهاب إلى الأعلى