تواصل مصر المشاركة الفعالة فى مهمة تنفيذ إسقاط أطنان من المساعدات على قطاع غزة الذى يعانى من حرب مشتعلة وحالة إنسانية متردية بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع، مما يحتم أن تقوم مصر بأسقاط المساعدات جوا على غرة.
وقد بذلت مصر العديد من الأدوار فى مهمة إنقاذ الشعب الفلسطيني من الموت جوعا فى غزة، حيث قامت بإدخال قوافل المساعدات المتنوعة إلى داخل القطاع منذ بدايات الحرب وذلك رغم عن امعان الجيش الإسرائيلي فى العنف والتدمير للقطاع، ورغم معوقات حصار إسرائيل المطبق على كل منافد دخول غزة أو تقديم مساعدات بسلاسة لشعبها ومع ذلك استطاعت مصر تسخير كافة إمكانياتها لخدمة الفلسطينين ومساعدتهم على الحياة عبر إمدادات غذائية وطبية لم تنقطع، سواء من خلال معبر رفح، أو مؤخرا بأسقاط جوي للمناطق المعزولة من الاحتلال فى شمال غزة.
وتقوم مصر بمشاركة مجموعة دول لتنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات بشكل مستمر منذ مايقرب شهر حتى الآن..حيث واصلت القوات الجوية المصرية جهودها على مدار أيام “28-29-30” من مارس الجارى تنفيذ جسر جوي إنساني لإسقاط المساعدات الغذائية، والاحتياجات الإنسانية لدعم المواطنين الفلسطينين.
وكذلك استمرت القوات الجوية المصرية بالتعاون مع القوات الجوية الإماراتية فى تنفيذ أعمال الإسقاط الجوي، وذلك من مطار العريش الدولي الذى خصصته مصر منذ بداية الأزمة لاستقبال المساعدات الدولية لغزة.
حيث تم اليوم إسقاط جوي مكثف فوق قطاع غزة محملا بأطنان من المساعدات الغذائية والطبية العاجلة.
يذكر أن مصر تحملت وحدها 80% من حجم إمدادات المساعدات المتنوعة لقطاع غزة، بجانب قدرات مصر فى الخدمات اللوجستية بجوار فلسطين فى ظروف أمنية و إنسانية فى غاية الخطورة والصعوبة.
كما تواصل مصر إستقبال المصابين والمرضى والمسافرين من خلال معبر رفح، ويتم علاج المصابين والمرضى الفلسطينين فى مستشفيات مصر مجانا منذ اندلاع الحرب فى الأراضي الفلسطينية بعد 7 أكتوبر2023
وقد قال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر “تحيا مصر وفلسطين” المنعقد فى استاد القاهرة الدولي: “هنا أؤكد على الدور الكبير لمصر متمثلة فى كل المصريين: جمعيات – منظمات – حياة كريمة – تحيا مصر”.. وأردف قائلا: “كل الناس اشتركت من أجل أن تساعد الفلسطينين في قطاع غزة.. رغم ظروفنا الصعبة لكن أريد أن أقول لكم إن حجم المساعدات المصرية يمثل من 75% إلى 80% من جميع المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني خلال هذة الحرب”.
