تنتهي خلال 2029.. 3 وزارات تتولى زراعة 100 مليون شجرة وهذه أهم الأشجار

100 مليون شجرة إحدى المبادرات التي تنفذها الدولة لزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتقليل معدلات التلوث.
وخلال الفترة الماضية بدأت عدة وزارات تنفيذ المبادرة من خلال زراعة أصناف معينة من الأشجار في الشوارع بالمحافظات المختلفة، لتحقيق الهدف الأساسي وهو “مصر خضراء”.
100 مليون شجرة والوزارات المنفذة
تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء، والحفاظ على صحة المواطنين، حيث إن التوسع في التشجير وفقًا للدليل الإرشادي للمبادرة له العديد من الفوائد البيئية والجمالية والاقتصادية والاجتماعية منها أنها تمثل استثمار حقيقي للمصادر النباتية الطبيعية المتجددة، كما تعمل على تقليل البخر من المسطحات المائية، والحماية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحد من التصحر، وتحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، بالإضافة إلى حماية أراضي الوادي والدلتا من وصول الكثبان الرملية اليها، حماية المناطق الأثرية حتى لا تتعرض لتأثيرات سلبية نتيجة لتراكم الرمال عليها وكذلك خفض منسوب الماء الأرضي.
اقرأ أيضًا: مدبولي: اهتمام الحكومة على الإسراع في تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة
استراتيجية تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة طبقًا للجدول الزمني محدد 7 سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات، حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة 13 مليون شجرة، ووزارة التنمية المحلية 80 مليون شجرة، على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة 7 ملايين شجرة وذلك خلال الفترة من 2023 وحتى 2029.
زيادة السياحة الوافدة إلى المحافظات
كما تعتبر المبادرة ضرورة ملحة لزيادة تقييم المحافظات والمدن السياحية من الناحية البيئية بما ينعكس على زيادة السياحة الوافدة لهذه الأماكن، كما تمثل مصدر للوقود الحيوي متمثلة في شجيرات “الجاتروفا – الجوجوبا”، وتساعد في إقامة صناعات تقوم على منتجات بعض هذه الأشجار، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة ، زيادة الدخل للعاملين في هذا المجال.
اقرأ أيضًا: 3 محافظات تبدأ تشجير «الدائري».. وهذه هي الأشجار المزروعة | صور
وأوضح الدليل الإرشادي عددًا من الإجراءات الواجب مراعاتها لنجاح عملية التشجير، والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأشجار فى المدن والضواحي والأماكن العامة، كما أن الدليل الاسترشادي يحتوي على بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.
من ناحية أخرى أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة من خلال مشروع الغردقة خضراء تطلق حملة كبري لزراعة 2000 شجرة مستديمة الخضرة من نوعي الاكاسيا جلوجا والكايا او “الماهوجني” بمدينة الغردقة كأولي فعاليات المشروع الممول من مرفق البيئة العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، كشركاء في تنفيذه للتأكيد علي أهمية حماية البيئة وزيادة المساحات الخضراء لبناء مستقبل أخضر مستدام بمدينة الغردقة.