واشنطن تهدد الصين.. وزير الدفاع الأمريكي من اليابان: “السلام يتطلب الاستعداد للحرب”

تهدبد أمريكا للصين .. في خطوة من ضمن استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التمدد الصيني، قام وزير الدفاع الأمريكي بجولة للقوات الأمريكية في دول منطقة المحيط الهندي والهادئ، وجاءت زيارته الأخيرة لليابان، وقال بيت هيغسيث وزير الدفاع الأمريكي: “اليابان شريكتنا التي لا غنى عنها في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي .. وعلى من يريدون السلام أن يستعدوا للحرب”.

تهدبد أمريكا للصين .. تطوير القوات الأمريكية في اليابان إلى مقر قيادة قوة مشتركة

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الياباني مشترك في طوكيو اليوم أن وزارة الدفاع بدأت المرحلة الأولى من تطوير القوات الأمريكية في اليابان إلى مقر قيادة قوة مشتركة.

وكانت واشنطن قد أعلنت أن قيادة القوات المشتركة الأمريكية ستُرفع من قيادة إدارية بالدرجة الأولى إلى مقر قيادة مشتركة، مما يعني أنها ستُعزز مسؤولياتها القتالية والعملياتية.

وأكد هيجسيث أن ترقية قيادة القوات المشتركة الأمريكية ستُحسّن قدرتها على العمل مع قيادة العمليات المشتركة اليابانية، التي تأسست في 24 مارس 2025، وهي المسؤولة عن قيادة فروع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.

وقال هيجسيث خلال كلمته الافتتاحية: “نرحب بشدة بتأسيس قيادة العمليات المشتركة اليابانية الأسبوع الماضي”.

وأضاف: “إنها مسألة أكثر إلحاحًا، وتعاونٌ آنيٌّ أكبر. كما أنها تزيد من جاهزيتنا للاستجابة لأي طارئ أو أزمة، ودعم العمليات الأمريكية، ومساعدة اليابان والقوات الأمريكية في الدفاع عن أراضيها”.

تهدبد أمريكا للصين .. تعميق التعاون العملياتي بين واشنطن وطوكيو

وفي إطار تحديث قوات الولايات المتحدة، صرّح هيغسيث بأن وزارة الدفاع ستُضيف قريبًا أفرادًا إضافيين إلى كلٍّ من مقرّ قوات الولايات المتحدة في طوكيو ومقرّ قوات الولايات المتحدة في قاعدة يوكوتا الجوية، للقيام بأنشطة تهدف إلى تعزيز الروابط الثنائية مع نظرائهم اليابانيين في الجيش الأمريكي، بالإضافة إلى تعميق التعاون العملياتي.

وأضاف هيغسيث أيضًا أن إعادة تنظيم قوات الولايات المتحدة وتحويلها إلى مقرّ قتالي سيتطلب زيادة عدد أفرادها ومنح قائدها الصلاحيات اللازمة لإنجاز مهام جديدة.

على من يريدون السلام أن يستعدوا للحرب

لكن، كما يقول شعار فصيلتي الأولى: “على من يريدون السلام أن يستعدوا للحرب”. علينا أن نكون مستعدين، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع اليابان لتحسين قدراتنا القتالية، وقدرتنا على الفتك، وجاهزيتنا”.

وفيما يتعلق بالتهديد الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أكد هيغسيث أن أمريكا ملتزمة بالحفاظ على ردع جاهز وقوي وموثوق في جميع أنحاء منطقة عمليات القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك عبر مضيق تايوان.

اليابان في الخطوط الأمامية لأي طارئ في غرب المحيط الهادئ

وأضاف هيغسيث: “مهمتنا في وزارة الدفاع… هي بناء تحالف قويّ يضمن بقاء الردع واقعيًا ومستمرًا، حتى لا يتخذ الشيوعيون الصينيون الإجراءات العدوانية التي توقعها البعض”.

وأضاف: “ستكون اليابان في الخطوط الأمامية لأي طارئ قد نواجهه في غرب المحيط الهادئ، ونحن نقف معًا لدعم بعضنا البعض”.

أسبوع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

تمثل زيارة هيغسيث إلى اليابان المحطة الأخيرة في رحلة استمرت أسبوعًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. بعد أن زار هاواي وغوام والفلبين وجزيرة إيو جيما، أمضى هيغسيث الأسبوع في لقاءات مع كبار القادة العسكريين والمدنيين الأمريكيين.

كما تواصل مع جنود من جميع فروع الجيش في محطات متعددة، وشارك في سلسلة من الاجتماعات الثنائية الدولية، بهدف تعزيز التحالفات والشراكات الأمريكية، بالإضافة إلى تحقيق رؤية مشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.

اقرأ أيضاً: العاصفة المعدنية.. سلاح صيني يطلق 450 ألف طلقة في الدقيقة متفوقا على نظامCIWS  الأمريكي