بنوك وبورصة

توجيه عاجل من المركزي للبنوك بشأن بطاقات الخصم بالعملات الأجنبية

قرر البنك المركزي المصري السماح بإمكانية فتح حسابات الشمول المالي بالعملات الأجنبية، إلى جانب الجنيه المصري، للعملاء من الأشخاص الطبيعية والشركات والمنشآت متناهية الصغر فئة أ وفئة (ب) الواردة بالكتاب الدوري الصادر في 15 نوفمبر 2023 الذين تم تصنيفهم عملاء منخفضي المخاطر.

اقرأ أيضا: البنك المركزي يؤكد تطور المركز المالي للقطاع وتمتعه بمؤشرات سلامة مالية جيدة

وذكر الكتاب الدوري الصادر عن البنك المركزي المصري اليوم، أنه يجوز إصدار بطاقات الخصم المباشر بذات عملة الحسابات بعد الحصول على الموافقات اللازمة من البنك المركزي لإصدار تلك البطاقات.

وأشار إلى تطبيق الحدود القصوى اليومية والشهرية المقررة بالجنيه المصري والواردة بالكتاب الدوري الصادر في ١٥ نوفمبر ۲۰۲۳ على الحسابات المذكورة بالمعادل لتلك الحدود، وذلك على أساس سعر الصرف السائد لكل عملة أجنبية وقت تنفيذ العمليات.

ولفت إلى أنه في حالة تجاوز الحدود المقررة يتم تطبيق إجراءات العناية الواجبة بعملاء البنوك الصادرة عن وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في فبراير ۲۰۲۰.

يأتي ذلك في إطار متابعة تنفيذ التعليمات الرقابية المشار إليها، وما تبين من وجود فئات من المتعاملين مع البنوك الذين يستهدف الشمول المالي دمجهم بالقطاع المصرفي الرسمي وتستلزم طبيعة تعاملاتهم فتح حسابات بالعملات الأجنبية، وعملاً على تسهيل تنفيذ المعاملات المالية لتلك الفئات وتيسير تعاملاتهم المصرفية، وبعد التشاور مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

جدير بالذكر أنه أظهر تقرير الاستقرار المالي، الصادر عن البنك المركزي المصري أكتوبر الجاري، استمرار النظام المالي المصري – بمكونيه المصرفي وغير المصرفي – في أداء دوره الرئيسي في القيام بالوساطة المالية خلال العام المالي 2023 وحتى الربع الأول من العام 2024، وذلك من خلال توفير التمويل اللازم لكافة القطاعات وتقديم المنتجات المالية المتنوعة والاعتماد على ودائع القطاع العائلي المستقرة كمصدر أساسي للتمويل.

اقرأ أيضا: متى يبدأ البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة

وأشار التقرير إلى استمرار الاقتصاد المصري في النمو، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي معدل 2.4٪ خلال الفترة من يوليو 2023 إلى مارس 2024 مقابل 4.1٪ خلال فترة المقارنة، وذلك في ظل التحديات الراهنة على الساحة العالمية ومنها تفاقم التوترات الجيوسياسية الإقليمية واستمرار معدلات التضخم وأسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة.

زر الذهاب إلى الأعلى