تير شتيجن يضع شرطًا للرحيل عن برشلونة بعد رفض عرض تشيلسي

اشتعلت الأزمة بين الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن ومسؤولي نادي برشلونة خلال الساعات الماضية في ظل غموض مستقبل اللاعب.

واتخذ تير شتيجن موقفًا حازمًا من نادي برشلونة، إما أن يوافق النادي على إنهاء عقده ودفع راتبه بالكامل، أو سيبقى، وفقًا لما ذكرته صحيفة “سبورت”.

تير شتيجن يضع برشلونة في مأزق

بعد التعاقد مع خوان غارسيا، كان برشلونة يأمل في إيجاد حل لتير شتيجن وإتمام تجديد عقد فويتشيك تشيزني. إلا أن الوضع يبدو أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.

ووضع حارس المرمى الألماني النادي في مأزق بعدما أخطرهم أنه لا ينوي الرحيل، وأن لديه عقد ساري المفعول حتى عام 2028، ويتوقع من برشلونة الوفاء به، وإذا كان النادي لا يرغب في بقائه، فرسالته واضحة وهو إنهاء العقد من طرف واحد ودفع كل يورو مستحق في عقده حتى نهايته وفقًا لقوانين الفيفا.

اقرأ أيضًا.. هالاند يحقق إنجازًا مهمًا خلال فوز مانشستر سيتي على يوفنتوس

يفهم أن تير شتيجن غاضب، وخاصة من القيادة الرياضية للنادي، ويشعر بالخيانة، وخاصةً بسبب ما يعتقد أنها تسريبات داخلية تهدف إلى الإضرار بسمعته واحترافيته.

يزعم الحارس البالغ من العمر 33 عامًا أنه لم يبلّغ قط بخطط النادي لحراسة المرمى، والتي شملت السعي لضم لاعبين آخرين.

وضع شتيجن شرطًا لرحيله

وأوضح التقرير أنه كان من الممكن أن يوافق على رحيله وديًا لو تواصل النادي معه بشفافية في نهاية الموسم الماضي.

لكن الآن، يعتقد الحارس الألماني أن هذا الباب قد أغلق، وإنه مصمم على البقاء والمنافسة على مركز الحارس الأساسي، وفي النهاية استعادة مركز الحارس الأول من غارسيا.

ورفض تير شتيغن رفضًا قاطعًا أي محادثات مع موناكو وجالطة سراي، بل ورفض عروضًا من أندية مرموقة مثل تشيلسي، مما يؤكد ثباته على موقفه.

ما لم تحدث تطورات كبيرة، سيعود تير شتيجن إلى برشلونة لبدء فترة التحضير للموسم.

وحتى الآن، رفض التحدث مع أي شخص في النادي، ولكن بحلول منتصف يوليو، سيطلب منه الجلوس مع المدرب هانسي فليك، الذي سيوضح له الوضع بوضوح.

يبدو أن الوضع سيكون معقدًا، ويأمل برشلونة أن يختار اللاعب اللعب بدلًا من مواصلة عقده بعيدًا عن الملعب، لكن هذا ليس هو الحال حاليًا، ومن المتوقع أن يصل الوضع إلى نقطة حرجة بنهاية أغسطس.

برشلونة مستعد للتفاوض على إنهاء عقده، لكن بشرط عدم دفع كامل قيمة الصفقة، وقد ينظر في صفقة إعارة، لكن لا توجد أي مفاوضات حاليًا.