جامعة الملك سعود تعلن بدء التسجيل في برامج الدبلوم المهنية.. المواعيد والتخصصات وطريقة التقديم
أعلنت جامعة الملك سعود عن فتح بوابة القبول الإلكتروني للتسجيل في برامج الدبلوم بمقابل مالي للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1447هـ، وذلك ضمن توجهها نحو توفير فرص تعليمية مرنة ومهنية تستجيب لاحتياجات سوق العمل.
وتهدف الخطوة الجديدة، التي تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى تأهيل كوادر بشرية ذات كفاءة عالية في تخصصات تطبيقية متنوعة.
برامج تعليمية متنوعة لتلبية احتياجات السوق
وكشفت الجامعة عن قائمة موسعة من برامج الدبلوم المتوسط والمشارك في تخصصات تشمل:
– المالية والمحاسبة: كالدبلوم في المحاسبة، المحاسبة الضريبية، الإدارة المالية والمصرفية.
– الإدارة والتسويق: مثل إدارة الموارد البشرية، التسويق، إدارة أعمال التأمين.
– اللغات والترجمة: كمهارات اللغة الإنجليزية المهنية، الترجمة بلغة الإشارة.
– التقنية والصحة: البرمجة، الأمن السيبراني، الترميز الطبي، السكرتارية الطبية، تقنية النظارات، فني الصيدلة.
– الفنون والضيافة: صناعة الأفلام، التصميم الجرافيكي، الإدارة الفندقية.
– برامج أخرى: القرآن الكريم، تنظيم الفعاليات، إدارة الأنظمة.
وتأتي هذه البرامج في صيغتي الانتظام والتعلم عن بعد، ما يتيح للطلاب خيارات متعددة تتلاءم مع ظروفهم الشخصية والمهنية.
مواعيد التقديم
وأوضحت الجامعة أن التقديم بدأ يوم الثلاثاء 4/2/1447هـ الموافق 29 يوليو 2025، وينتهي يوم السبت 22/2/1447هـ الموافق 16 أغسطس 2025، وذلك عبر بوابة القبول الإلكتروني للجامعة.
خطوات التسجيل في برامج الدبلوم بجامعة الملك سعود
وقد حددت جامعة الملك سعود خطوات التسجيل في برامج الدبلوم للعام الجامعي 1447هـ عبر بوابة القبول الإلكتروني، لضمان سهولة التقديم وسرعة إنهاء الإجراءات للمتقدمين. وفيما يلي الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها:
1. زيارة بوابة القبول الإلكتروني الخاصة بالجامعة عبر الرابط الرسمي .darpc.ksu.edu.sa
2. إنشاء حساب مستخدم جديد إذا لم يكن المتقدم مسجلاً مسبقاً.
3. تعبئة النموذج الإلكتروني بالمعلومات الشخصية والأكاديمية المطلوبة بدقة.
4. اختيار البرنامج المناسب من بين قائمة برامج الدبلوم المتاحة، سواء بنظام الانتظام أو التعلم عن بُعد.
5. تحميل الوثائق المطلوبة، مثل شهادة الثانوية العامة، الهوية الوطنية، والصورة الشخصية.
6. تأكيد البيانات والموافقة على الشروط والأحكام المتعلقة بالقبول والدراسة.
7. سداد الرسوم الدراسية وفق الآلية المحددة لكل برنامج، وذلك عبر وسائل الدفع الإلكترونية المعتمدة.
8. متابعة حالة الطلب عبر البوابة، حيث يتم الإعلان عن نتائج القبول بشكل رسمي لاحقا.
وتنصح الجامعة جميع المتقدمين بضرورة التأكد من دقة البيانات المدخلة، والاحتفاظ برقم الطلب لمتابعة أي تحديثات أو ملاحظات تصدر من عمادة القبول.
خطط قبول شاملة للدراسات العليا
كما أعلنت عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود عن الخطة الزمنية الأولية للقبول في برامج الدراسات العليا للعام الجامعي 1448هـ (2026–2027م).
وتبدأ الخطة بإعلان البرامج المتاحة في أكتوبر 2025، ويليها فتح باب التقديم في ديسمبر من نفس العام. وتختلف مواعيد إغلاق التقديم باختلاف نوع البرنامج، سواء تنفيذيا أو تعليميا مستمرا أو اعتياديا، وتعلن النتائج تباعا في مارس ومايو من عام 2026.
التنسيق الوطني.. منصة “قبول” تنظم الالتحاق بالجامعات
وبالتوازي مع ذلك، أعلنت المنصة الوطنية للقبول الموحد “قبول” عن بدء مرحلة ترتيب الرغبات لخريجي وخريجات الثانوية العامة للالتحاق بالجامعات والكليات التقنية للعام الدراسي 1447هـ.
وقد أكدت المنصة أهمية ترتيب التخصصات بحسب الطموح، حتى وإن ظهرت بلون مختلف، لضمان الترشح للفرص الإضافية.
إعلان نتائج القبول المبدئي: الثلاثاء 15 يوليو 2025، الساعة 12 ظهرًا.
الفترة الإضافية للتقديم: من 17 إلى 26 يوليو 2025.
رابط المنصة: https://www.qabul.sa
جامعة جازان تفتح باب القبول للدراسات العليا (الفترة الثانية)
وفي سياق مشابه، أعلنت جامعة جازان فتح باب القبول للفترة الثانية من برامج الدراسات العليا، والتي تشمل الدبلوم العالي، الماجستير، والدكتوراه. ويمتد التقديم من الأحد 27 يوليو حتى السبت 2 أغسطس 2025 عبر موقع الجامعة.
أشار الدكتور سعيد الموسى، عميد الدراسات العليا، إلى أن “البرامج الجديدة تأتي استجابة لاحتياجات السوق وتتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة البحث العلمي والابتكار.”
رابط التقديم: https://www.jazanu.edu.sa
اقرأ أيضا.. ممر تجاري إقليمي جديد يربط السعودية بمصر والعراق ويخفض زمن الشحن 50%
تعليم نوعي يخدم رؤية المملكة
وتعكس هذه الخطوات، من جامعة الملك سعود إلى منصة “قبول” وجامعة جازان، تحولا نوعيا في منظومة التعليم العالي في المملكة. إذ باتت الجامعات أكثر تركيزا على التخصصات التطبيقية التي تسد فجوات سوق العمل، وتراعي مرونة الطالب من حيث الزمن والمكان والتكلفة.
ويعد إتاحة برامج الدبلوم برسوم مالية من أبرز مؤشرات تحول التعليم إلى أداة تمكين اقتصادي واجتماعي، لا سيما في ظل تنامي الطلب على المهارات العملية والمهنية.