جوارديولا يتدخل لتدعيم مانشستر سيتي بصفقة ليفربول المنتظرة

يقترب مانشستر سيتي من التعاقد مع ريان شرقي، لاعب خط الوسط المهاجم من أولمبيك ليون، حيث يعمل المدرب بيب جوارديولا على تعزيز فريقه بعد موسم 2024-2025 الصعب.
برز اللاعب الفرنسي الموهوب، البالغ من العمر 21 عامًا، كمرشح رئيسي لسد الفراغ الإبداعي الذي تركه رحيل كيفن دي بروين.
جوارديولا يحاول إقناع ريان شرقي بالانتقال إلى مانشستر سيتي
ووفقًا لموقع فوت ميركاتو، أجرى جوارديولا محادثات شخصية مع شرقي، وهي خطوة أثرت بشكل كبير على رغبة اللاعب في الانضمام إلى عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
يظهر هذا التواصل المباشر نية مانشستر سيتي في استقطاب مواهب من الطراز الرفيع للحفاظ على تفوقه التنافسي.
كان شرقي، المعروف بمراوغته الاستثنائية ورؤيته الثاقبة وتعدد مهاراته، محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، بما في ذلك ليفربول وبوروسيا دورتموند.
ومع ذلك، فإن التقدم الأخير الذي أحرزه مانشستر سيتي في المفاوضات جعله في صدارة السباق على توقيعه.
اقرأ أيضًا.. أول تعليق من فريمبونج بعد انتقاله رسميًا إلى ليفربول
كان ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، مهتمًا أيضًا بلاعب خط الوسط الهجومي من ليون، لكن تركيزه على التعاقد المحتمل مع فلوريان فيرتز منح مانشستر سيتي أفضلية في سباق التعاقد مع شرقي.
يستطيع الفرنسي اللعب كجناح أيمن، بالإضافة إلى مركز لاعب خط وسط مهاجم.
كما يتمتع بالقدرة على تسجيل الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة لفريقه.
وستكون إضافته المحتملة إلى مانشستر سيتي أمرًا حاسمًا، وهو أمر يحتاجه الفريق بشدة.
السيتي بحاجة إلى لاعب مثل ريان شرقي
مع بحث جوارديولا عن بديل طويل الأمد لدي بروين وبرناردو سيلفا، يعتبر شرقي اللاعب المناسب للقيام بهذا الدور في فريق مانشستر سيتي.
افتقرت مسيرة اللاعب الشاب إلى الانضباط التكتيكي، لكن تحت قيادة جوارديولا، يمكنه تحسين أدائه، على غرار ما تطور به فيل فودين.
في الوقت نفسه يواصل جوارديولا التواصل بالفعل مع اللاعب الشاب، مما يدل على إيمانه بإمكانياته.
العامل الحاسم الآخر في التعاقد مع ريان شرقي هذا الصيف هو أن اللاعب متاح مقابل رسوم زهيدة والتعاقد معه أمر لا يحتاج إلى تفكير.
وكان السيتي قد خرج من الموسم الجاري خالي الوفاض حيث لم يتوج بأي لقب بعد أن كان بطلًا للثلاثية من قبل.
واحتل السيتي المركز الثالث بصعوبة في جدول ترتيب الدوري حيث كان من الممكن أن يكون في ترتيب أسوأ من ذلك كما خسر نهائي كأس الاتحاد أمام كريستال بالاس وودع دوري أبطال أوروبا مبكرًا أمام ريال مدريد.