جولدمان ساكس ومورجان ستانلي يتوقعان المزيد من صفقات الشركات في 2025

القاهرة (خاص عن مصر)، قال الرئيسان التنفيذيان لجولدمان ساكس ومورجان ستانلي اليوم الثلاثاء إنهما يتوقعان انتعاش صفقات الشركات في عام 2025 بينما قال الرئيس التنفيذي لشركة أبولو جلوبال مانجمنت إنه يتوقع أن يحفز فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المزيد من الصفقات.

اقرأ أيضا: بنك جي بي مورجان يقاضي عملاء سرقوا آلاف الدولارات بسبب خلل في الصراف الآلي

وأكد تيد بيك الرئيس التنفيذي لمورجان ستانلي في مناقشة في مؤتمر مبادرة الاستثمار المستقبلي في الرياض إن الزيادة في النشاط ستكون “ظاهرة عالمية” مع طرح شركات أكبر للاكتتاب العام.

وقال رئيس جولدمان ساكس ديفيد سولومون في نفس الجلسة إنه يتوقع أيضا نشاطا أكثر قوة العام المقبل.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أبولو جلوبال مانجمنت مارك روان إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة من شأنه أن يحرر نشاط الاندماج والاستحواذ ويؤدي إلى تحرير الاستثمار.

وكان عمالقة التمويل الذين اجتمعوا في الرياض هذا الأسبوع لحضور المؤتمر السنوي على غرار دافوس في المملكة العربية السعودية متفائلين في الغالب بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي، لكنهم قلقون بشأن المزيد من النمو البطيء في أوروبا.

ووصل المصرفيون والممولون بما في ذلك جين فريزر من سيتي جروب، ولاري فينك من بلاك روك، وديفيد سولومون من جولدمان ساكس جروب، والعديد من القادة الماليين الآخرين إلى مبادرة الاستثمار المستقبلية في المملكة، حيث أصبحوا من الحاضرين الدائمين.

قال سولومون: “إن الاقتصاد الأمريكي يعمل بشكل جيد للغاية، لقد كان مرنًا للغاية”، مضيفًا أن حالته الأساسية هي “هبوط ناعم” هناك. هذا تغيير كبير عن السنوات التي أعقبت جائحة كوفيد-19، عندما كانت المخاوف بشأن الركود الأمريكي سببًا لقلق كبير بين الحاضرين في مبادرة الاستثمار المستقبلية.

وأكد صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي إن الاقتصاد الأمريكي سيرتفع بنسبة 2.8٪ هذا العام حيث قام بترقية نمو البلاد. وبحسب المقرض الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، فإن منطقة اليورو ستنمو بنسبة 0.8% فقط والمملكة المتحدة بنسبة 1.1%.

وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر الماضي، وهي بداية مفاجئة لتحول في السياسة يهدف إلى تعزيز سوق العمل الأمريكية.

واقترح العديد من المسؤولين التنفيذيين في الرياض أن رهانات السوق على خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تكون مبالغ فيها.

وعندما سئلوا عما إذا كانوا يعتقدون أنه سيكون هناك خفضان آخران لأسعار الفائدة هذا العام، لم يرفع أي مسؤول تنفيذي في لجنة ضمت رؤساء جولدمان ساكس ومورجان ستانلي وستاندرد تشارترد وكارليل وأبولو جلوبال مانجمنت وشركة ستيت ستريت كورب أيديهم واتفقت الأغلبية على أنه قد يكون هناك خفض آخر بحلول نهاية عام 2024.

وفي الأسبوع الماضي، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 وحذر من تسارع المخاطر الناجمة عن الحروب والحمائية التجارية وفي الوقت نفسه، تصاعدت الصراعات في الشرق الأوسط واستمرت الحرب الطاحنة بين روسيا وأوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى