حجر رشيد وطفرة فى علم اللغة المصرية القديمة

اكتشف هذا الحجر(بيير فرانسوا بوشار) فى اغسطس عام ١٧٩٩. و كان بيير فرانسوا ضابطا مهندسا فى الحملة الفرنسية،وأثناء قيامه بأعمال هندسية عند قلعة جوليان قرب رشيد(التى تقع على مسافة ٧٠ كم من الإسكندرية) ،لاحظ بيير لوحة حجرية غريبة مستعمله فى بناء حائط قديم، فأسرع بإخطار القائد مينو بأكتشافه هذا،وسريعا نقل هذا الأثر إلى الإسكندرية ليتم فحصه.

وكان على تلك اللوحة قرار للملك بطلميوس الخامس اصدره عام ١٩٦ق.م كتب هذا القرار بثلاث لغات (الهيروغليفية- الديموطيقية-الإغريقية).

أعلنت بعدها جريدة قوات الحملة الفرنسية (لاكورييه ديجيبت) نبأ الإكتشاف وسألت عما إذا كان وجود الكتابة الإغريقية مفتاح لترجمة النص المصرى الهيروغليفى مما يزودنا بمفتاح لقراءة اللغة المصرية القديمة.

وبالفعل كانت هذة نبؤة عظيمة إذ استطاع شامبليون بعد ذلك بثلاث وعشرين عاما أن يفك رموز الكتابة المصرية لذلك النص ومنها توصل لفك رموز اللغة المصرية القديمة مما أحدث طفرة فى علم المصريات ولما احتل الإنجليز مصر . و في عام ١٨٠١ م نقلو هذا الكنز النفيس فصار من اثمن كنوز المتحف البريطانى.

زر الذهاب إلى الأعلى