حرائق لوس أنجلوس تلتهم منازل وقصور نجوم هوليوود.. أبرزهم باريس هيلتون

اندلاع حرائق لوس أنجلوس تسببت فى تدمير أكثر من ألف مبنى، بما في ذلك مناطق سكنية شهيرة تضم قصور عديد من نجوم السينما والمشاهير، وكانت منطقة “باسيفيك باليساديس” هي الأكثر تضررا، حيث اجتاحت النيران بفعل الرياح الشديدة مئات الأفدنة، محولة مساحة شاسعة إلى رماد.

حرائق لوس أنجلوس تؤدى لوفاة 5 أشخاص

أعلنت السلطات الأمريكية أن حرائق لوس أنجلوس أدت الى وفاة خمسة أشخاص على الأقل جراء هذه الحرائق التي لا تزال خارج السيطرة، مع تحذيرات من احتمال ارتفاع الحصيلة.

المنطقة، المعروفة بجمالها الطبيعي وموقعها الفريد على تلال جبال سانتا مونيكا، والتي تمتد على طول الشواطئ المطلة على المحيط الهادئ، شهدت دمارًا هائلًا، حيث اختفت العديد من المنازل في لحظات، وتحوّلت إلى أنقاض.

اقرأ أيضا : أنغام تتصدر التريند بأول كليب يعرض في السينما.. تفاصيل مثيرة

حرائق لوس أنجلوس تلتهم منزل جيمس وودز

الممثل جيمس وودز، الذي فقد منزله في “باسيفيك باليساديس” بسبب حرائق لوس أنجلوس، ظهر وهو غارق في البكاء أثناء حديثه عن خسارته عبر شبكة “CNN”، قائلاً: “في يوم كنت أسبح في المسبح، وفي اليوم التالي اختفى كل شيء”، وأضاف أن ابنة أخت زوجته، البالغة من العمر 8 سنوات، عرضت حصالتها النقدية للمساعدة في إعادة بناء منزلهم.

الممثل بيلي كريستال

في مشهد مؤثر آخر، عبر الممثل بيلي كريستال عن حزنه العميق لفقدان منزله الذي عاش فيه مع زوجته منذ عام 1979، وقال: “لقد نشأنا هنا، وأطفالنا وأحفادنا كانوا جزءًا من هذا المكان”. ورغم الحزن، أضاف: “بفضل حب أصدقائنا وأطفالنا، سنتجاوز هذه المحنة”.

باريس هيلتون

أما باريس هيلتون، التي فقدت منزلها في ماليبو، فقد وصفت ما حدث بأنه “شيء لا ينبغي لأحد أن يمر به”، وقالت عبر إنستجرام: “مشاهدة منزلنا يحترق على الهواء مباشرة كان أمرًا مؤلمًا للغاية، خاصة وأن هذا المكان كان مليئًا بالذكريات الثمينة”، كما أشار العديد من المشاهير الآخرين، مثل جينيفر أنيستون، برادلي كوبر، وتوم هانكس، إلى تدمير منازلهم في نفس المنطقة.

مايلز تيلر

من جهة أخرى، نشر الممثل مايلز تيلر صورة للحرائق عبر إنستغرام مع رمز تعبيري لقلب مكسور، داعيًا الناس لترك أوعية ماء للحيوانات التي تركوها وراءهم أثناء الإخلاء.

مارك هاميل

وفيما يتعلق بالمزيد من الأضرار، اضطر العديد من المشاهير مثل مارك هاميل، الذي وصف الحريق بأنه “الأكثر فظاعة” منذ عام 1993، إلى مغادرة منازلهم، كما تأثرت مدرسة “Palisades Charter High School” الشهيرة، التي ظهرت في فيلم Carrie، بالحريق.

وبينما كانت المدينة تغرق في كارثة الحرائق، اندلع حريق جديد في هوليوود هيلز، قرب لافتة هوليوود الشهيرة، مما زاد من تعقيد الوضع وأدى إلى إلغاء العديد من الفعاليات الفنية الكبرى.