“حزب الله” يستهدف مقار عسكرية إسرائيلية ب 200 صاروخ ومسيرات إنقضاضية
مازالت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد تصعيداً بين تنظيم “حزب الله” وجيش الإحتلال الإسرائيلي، بعد قيام جيش الإحتلال باغتيال “محمد ناصر” القيادي البارز بتنظيم “حزب الله” بغارة صاروخية أمس الأربعاء بجنوب لبنان، حيث قام “حزب الله” اليوم الخميس بالرد على استهداف قادته، وذلك من خلال استهداف عدد من القواعد والمقار العسكرية الإسرائيلية، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بأكثر من 200 رشقة صاروخية، وعدد من المسيرات الإنقضاضية.
واستهدف حزب الله لأول مرة منذ بدء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، القاعدة 146 العسكرية الإسرائيلية والتي تتولى عمليات الدعم، بالإضافة إلى استهداف لواء جولاني ومقرا للاستخبارات الإسرائيلية، وعدد آخر من الوحدات العسكرية.
وقال تنظيم حزب الله في بيان له “استكمالاً للرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور، شنّ هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على 8 مقار وقواعد عسكرية إسرائيلية في شمال إسرائيل وفي الجولان السوري”.
إقرأ أيضا.. دراسة إسرائيلية: الحرب مع حزب الله لن تتحملها إسرائيل
“حزب الله” قد نعى أمس الأربعاء، محمد ناصر القيادي بالحزب والذي استشهد بغارة صاروخية إسرائيلية استهدفت منزله في بلدة حداثا جنوب لبنان، كما نعى الحزب “محمد غسان خشاب” الذي استشهد أيضا خلال غارة استهدفت منزله في بلدة المنصور جنوب لبنان، ليرتفع بذلك عدد شهداء الحزب منذ بدء المواجهات مع جيش الاحتلال، منذ أكتوبر الماضي، إلى 391 شهيداً.
من جانبه، حذر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” من اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث أعرب ماكرون عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول “الخط الأزرق”، مشددا على ضرورة منع اشتعال الأوضاع لما يشكل ذلك تطوراً خطيراً على الأوضاع الإقليمية.