حلم كروي انتهى مبكرًا بسرطان المستقيم.. ما هو مرض إبراهيم شيكا لاعب الزمالك؟

توفي صباح اليوم السبت، إبراهيم شيكا، نجم نادي الزمالك السابق، عن عمر لم يتجاوز 29 عامًا، وذلك بعد معاناة مريرة وطويلة مع مرض السرطان.
وكان اللاعب قد بلغ مرحلة متقدمة من إصابته بسرطان المستقيم، الأمر الذي أثر بشكل كبير على حالته الصحية خلال الشهور الأخيرة، إلى أن وافته المنية بعد صراع لم يُكتب له النجاة منه.
يستعرض “خاص عن مصر“، تفاصيل سرطان المستقيم الذي توفي على إثره إبراهيم شيكا، خلال السطور التالية، كما يلي:
تعريف سرطان المستقيم
سرطان المستقيم يُعد الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، ويمتد حتى يصل إلى فتحة الشرج، ويبدأ هذا النوع من السرطان غالبًا من الطبقة الداخلية لهذا العضو، ويُعد من الأنواع التي قد تتطور بشكل سريع، ولكن احتمالات الشفاء ترتفع في حال اكتشافه في مراحله الأولى.
اقرأ أيضًا:
النشرة الفنية| تامر حسني يتكفل بعلاج لاعب الزمالك.. أزمة السقا والمسيحيين
أبرز العلامات التحذيرية للمرض
في معظم الحالات، لا تظهر أعراض واضحة في البداية، ما قد يؤدي إلى تأخر التشخيص أو الخلط بينه وبين مشكلات أخرى مثل البواسير.
ومن أبرز الأعراض المحتملة: تغيرات في طبيعة الإخراج، وجود دم في البراز، آلام غير مبررة في البطن، فقدان ملحوظ في الوزن، والإحساس بالإرهاق الدائم، ويُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة هذه المؤشرات.
من الفئات الأكثر عرضة؟
تشير الأبحاث إلى أن خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان يزداد مع التقدم في السن، حيث يُنصح ببدء الفحوصات الوقائية من سن 45 عامًا.
وتُعد العوامل الوراثية، والتاريخ العائلي للإصابة، وأمراض التهابات الأمعاء، من أبرز العوامل التي ترفع من احتمالية الإصابة.
طرق التشخيص
يعتمد كشف المرض على إجراء فحص بدني دقيق من قبل طبيب مختص، ويشمل ذلك فحص المستقيم بشكل مباشر، وفي بعض الحالات، يتم اللجوء إلى التنظير الداخلي للقولون لتقديم صورة أكثر دقة.

خيارات علاج سرطان المستقيم
تختلف خطط العلاج بحسب المرحلة التي يُكتشف فيها المرض، وفي المراحل الأولية، يمكن الاعتماد على الجراحة فقط لاستئصال الورم، أما في الحالات الأكثر تطورًا فقد يتطلب الأمر مزيجًا من العلاجات، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وغالبًا ما تُجرى العمليات باستخدام مناظير أو تقنيات روبوتية حديثة حسب ما تقتضيه الحالة.
شرح مبسط للمرض
سرطان المستقيم هو نوع من الأورام التي تبدأ بنمو خلايا غير طبيعية في آخر جزء من الأمعاء الغليظة، والمستقيم يمتد من نهاية القولون إلى فتحة الشرج، ويُعد موقعه الحساس سببًا في صعوبة العلاج الجراحي مقارنةً بسرطان القولون، وعلى الرغم من التشابه بين الحالتين، إلا أن طرق العلاج تختلف تمامًا بسبب اختلاف البنية التشريحية.
أسباب الإصابة
لا يزال السبب الدقيق لظهور المرض غير معروف، لكن العلماء يشيرون إلى أن التغيرات في الحمض النووي للخلايا تلعب دورًا رئيسيًا، وهذه الطفرات الوراثية قد تؤدي إلى نمو غير منضبط للخلايا، وتكوين أورام يمكن أن تنتشر لاحقًا إلى أعضاء أخرى في الجسم.
عوامل الخطر
تشمل عوامل الخطر المشتركة بين سرطان المستقيم والقولون: وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة، الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، قلة تناول الخضروات، السمنة، التدخين، قلة الحركة، التقدم في السن، تناول الكحوليات بكثرة، والعلاج الإشعاعي السابق للمنطقة البطنية، وبعض المتلازمات الوراثية مثل متلازمة لينش وFAP تزيد من احتمالية الإصابة.
المضاعفات المحتملة
من بين المضاعفات التي قد تنجم عن سرطان المستقيم: حدوث نزيف حاد في المستقيم، انسداد في الأمعاء يمنع خروج الفضلات، أو حتى ثقب في جدار الأمعاء يتطلب تدخلاً جراحيًا عاجلًا.
سبل الوقاية
لا توجد وسيلة مؤكدة لتفادي المرض، لكن يمكن تقليل المخاطر عبر: الخضوع للفحوصات الدورية للكشف المبكر عن الأورام أو السلائل المحتملة، اتباع نظام غذائي غني بالخضروات، تقليل تناول الكحوليات، ممارسة النشاط البدني بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، وتجنّب التدخين.