نفى مسؤول في حركة حماس الأنباء حول استئناف المفاوضات مع إسرائيل، بحسب ما أعلن مسؤولون إسرائيليون، ووفقاً لتقارير صحفية لـ”رويترز” أكد مسؤول بالحركة أن الأخبار الإسرائيلية حول استئناف المحادثات في القاهرة غير صحيحة.
المفاوضات السابقة كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار، وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لكن الوسطاء الذين يلعبون دوراً حيوياً في هذه المفاوضات، لم يعلنوا عن أية خطط للعودة إلى طاولة المفاوضات.
في الوقت نفسه، أشار مصدر مصري بارز إلى أن القاهرة تستمر في بذل جهودها لإحياء محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، دون الإشارة إلى استئناف المفاوضات.
على الجانب الإسرائيلي، يسود جو من عدم التفاؤل بشأن المفاوضات. “يديعوت أحرونوت”، الصحيفة الإسرائيلية، تشير إلى أن هناك شكوكًا حول نتائج المفاوضات المرتقبة، خاصةً بسبب عدم اليقين حول مواقف يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة. وتنقل الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله إنه من السابق لأوانه التكهن بما سيقرره السنوار.
صحيفة معاريف الإسرائيلية، عكست كذلك هذا الشعور بعدم التفاؤل مشيرةً إلى أن حماس تصر على مطالبها بإنهاء الحرب بشكل كامل. هناك فارق بين المفاوضات الجارية والمحادثات السابقة، مما يضيف تعقيدًا إلى الوضع.
فيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يلتقي وفدان من حماس وإسرائيل في قطر، كلٌ على حدة، مع الوسطاء. بعد هذه اللقاءات، سيتم تقييم إمكانية استمرار المفاوضات.
وأخيرًا، أفاد مسؤول مطلع أن مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحماس من المقرر أن تستأنف قريبًا. هذا القرار جاء بعد لقاءات بين رؤساء الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية ورئيس وزراء قطر. هذه الاجتماعات تعكس الدور الحيوي للوساطة القطرية في هذه العملية.
