نفى وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، الدكتور على عمر، صحة الأنباء المتداولة حول سيطرة قوات إثيوبية على مطارات هامة بجنوب غرب الصومال.
وأكد الوزير الصومالي في تصريحات خاصة لـ”خاص عن مصر” أن القوات الإثيوبية تتواجد بمطار صغير بجنوب غرب البلاد، وهي تتواجد منذ فترة ضمن مهمة بعثة الإتحاد الأفريقي وهذا ليس بالأمر الجديد.
وكانت وسائل إعلام وصحف صومالية قد نشرت أنباء تزعم قيام قوات إثيوبية بالاستيلاء على مطارات رئيسية بمحافظة غيدو بولاية جوبالاند جنوب غرب الصومال بما في ذلك لوق و دولو وبارديري.
وأشارت أن هذه التطورات تتزامن مع تصاعد التوترات بين حكومتي مقديشو وأديس أبابا والتي نشأت بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي للوصول إلى البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً.. مصر والصومال يبحثان تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي
ووفقا لصحيفة “الجارديان الصومالية”، فإن هذه المطارات تعد النقاط الوحيدة للوصول إلى المدن في إقليم غيدو، حيث تسيطر حركة الشباب الجهادية على الطرق الرئيسية.
تجدر الإشارة إلى أن بعثة الإتحاد الأفريقي الإنتقالية بالصومال (ATMIS) من المقرر ان تنسحب بحلول نهاية العام الجارى على أن تحل محلها بعثة جديدة كان مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي قد وافق في يونيو الماضي على إنشائها.
وعرضت مصر وجيبوتي المشاركة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM) ، والتي من المقرر أن تبدأ مهامها في يناير 2025 بدلًا عن بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) المقرر انسحابها نهاية العام الجاري.
وترفض الصومال مشاركة اثيوبيا في البعثة الجديدة المقرر تشكيلها، حيث صرح زير الخارجية الصومالي الشهر الماضي ان بلاده بموجب القانون الدولي لها الكلمة الأخيرة في اختيار الأعضاء في قوة حفظ السلام الجديدة، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي دولة فرض عضويتها وأن الصومال ستظل ذات سيادة في هذه العملية.
